دام برس: لم نكن سابقا نتجرأ على قول كل ما يجول بخاطرنا وعقولنا اما اليوم نقول كل شيء واصبحنا احرا را في البحث والكتابة والتحليل والنشر والنقد والتصويب والقول 100% لا يستطيع اي كاتب وباحث ومهتم بالشأن العام السوري الاان يتوقف ويكتب ويحلل ويتعلم ويأخذ من الكلمة الهامة جدا للرئيس الاسد لانها كلمة شاملة جريئة تحليلية مهنية احترافية لرئيس اصلاحي وشعبي بامتياز وهذا ما دفعنا للكتابة والقراءة في هذه الكلمة
من وجهة نظري تشكل هذه الكلمة الهامة برنامج عمل للسلطة التشريعية ( مجلس الشعب القادم) والسلطة التنفيذية ( الحكومة القادمة ومؤسساتها ) وللحزب ( القيادة القطرية وقيادات الفروع ) ولجميع ابناء الوطن في مرحلة حساسة جدا تشهد تطورا كبيرا في اطار عملية التحديث والتطوير التي انطلقت مجددا مع ولاية الرئيس الاسد الجديدة في سورية الجديدة المتجددة
- ان المهام التي حددها الرئيس الاسد للحكومة والوزراء ولمجلس الشعب ولوسائل الاعلام بتقديري هي مسؤولية كل وزير وكل مسؤول وكل صحفي وكل نائب وكل عضو قيادة في الحزب حتى يكون البلد فعلا ورشة عمل لاقتصاد اعادة الاعمار وسيتوقف كل تقدم لا حق في عملية الاصلاح والتغيير ومحاربة الارهاب والفساد على مدى التمسك بهذه المهام وبالتنفيذ الامثل لها والاسرع والاوفر
- لنطبق مرسوم احداث المعهد الوطني للادارة تنصلح الادارة
- لنمنح الصحفي حق الحصول على المعلومات ولا نعاقبه ونستخدم خريجي الاعلام ولا نحتكر الاعلام ينصلح الاعلام
- لنضع اسس ومعايير لاسناد الوظائف وتسمية المديرين ولنقيس الاداء لهم فيتم اغلاق هذا الملف
- لنضع كل ما لدينا في اوعية تخزين الكترونية ونجري ربط شبكي لكل الجهات العامة مع بعضها ونحدد امد كل معاملة ونقدم خدمات الكترونية للناس
- لنعمل ملخص خطة الاصلاح الطموحة التي طرحها الرئيس الاسد في كلمته في 16 تموز 1اجراء مراجعة شاملة لاساليب العمل واجراء تقويم لما تم انجازه و هذا يتم من قبل هيئة متخصصة هيئة وظيفة عامة وموارد بشرية وهي بتقديري لا تقل اهمية عن البرنامج الصاروخي او سلاح الجو السوري 2ايجاد فرص عمل للشباب لا سيما الخرجين عبر تقاعد مبكر سريع يقصي التأهيل المنخفض وكبار السن والانتهازيين 3توسيع اطار المشاركة في صياغة مستقبل البلاد لاسيما الشراكة السياسية والاقتصادية 4ضرورة امتلاك الرؤية التطويرية وهذا يستوجب اعفاء كل مدير غير مؤهل ولا ينتمي بتفكيره واسلوبه الى العصر والى مشروع الرئيس الاسد وما اكثرهم 5اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة لجهة استثمار الخريجين واعادة الحافز الى التجربة التي خنقتها حكومة العطري في مهدها 6بشكل عام دعا السيد الرئيس الى نفخ روح جديدة من اجل تحديث الادارة في الدولة واتمتة الادارة واصلاح كل شيء
وهنا لن نتحدث عن إنجازات الحكومة المستقيلة وسابقاتها ؛ لأنها لا تعدّ ولا تحصى في أرشيف وسائل الإعلام وعلى الكراسات !!! ولكن ما طبق منها ونجح يكاد يعد على أصابع اليد الواحدة ... وهذا ما عبر عنه تردي الواقع الزراعي والصناعي والتجاري عماد الاقتصاد المحلي والذي سبب بالضرورة تردٍ مخيف في الواقع المعيشي ، دون أن نذكر الأسباب ومن ساهم ولماذا ساهم وعلى حساب من فاتورة التقصير ... بعيداً عن التعليق على شماعة الأزمة حيث قلت في مقالة سابقة عن تقييم عمل الحكومة ان سورية منتصرة سياسية ومهزومة اداريا ومعيشيا وخدميا...!!
والسؤال : كيف ستكون البداية ..؟؟
ومن هم روادها .؟؟
هل ستعاد جسور الثقة بين المواطن ومن يشرف على خدمته بما تحمله الكلمة من معنى ؟
7- الأيام القليلة القادمة تجيب وتكشف رأس الخيط ....غير أن النتائج الحقيقية تحتاج لسنين طوال
ان هذه الكلمة هي عناوين مختصرة لبرنامج عمل متكامل وهي تلقي على الجميع مسؤوليات كبرى في العمل
لا بد من اعفاء كل من عمل في المرحلة الماضية ضمن ثقافة الانتفاع والفساد
لا بد من
لا بد من سورية الجديدة المتجددة بحاجة الى ذهنيات جديدة والى قيادات جديدة والى ادارات جديدة والى اعلام جديد والى قضاء سريع وعادل والى رواتب وحوافز جديدة والى اجهزة رقابة جديدة
|
||||||||
|