دام برس :

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن خطاب القسم للسيد الرئيس بشار الأسد أمس الأول أرسل رسالة حول ضرورة إنضاج التلاحم الوطني بما يخدم مصالح إعادة إعمار البلد والاستمرار في مكافحة الإرهاب في هذه اللحظة المصيرية بالنسبة إلى سورية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم: “إنه من المهم بصورة استثنائية في ظل الوضع الراهن في سورية بما في ذلك ما يخدم مصالح التحسين للوضع الإنساني الحفاظ على عمل مؤسسات الدولة وهذا ما أكدته مراسم تنصيب الرئيس بشار الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية التي جرت يوم 16 من تموز الجاري”.
وأضافت الخارجية الروسية: “إن رئيس الدولة المنتخب لولاية جديدة لسبع سنوات نتيجة الانتخابات التي جرت على أساس تعددي أرسل في خطابه البرنامجي في هذه المراسم رسالة إلى جميع القوى الوطنية حول ضرورة انضاج التلاحم الوطني بما يخدم مصالح إعادة إعمار البلد والاستمرار في مكافحة الإرهاب في هذه اللحظة المصيرية بالنسبة إلى سورية”.
ولفتت الخارجية إلى أن الوضع السياسي العسكري حول سورية لا يزال متوترا حيث “تتضاعف بنتيجته يوميا جرائم الإرهابيين الوحشية ويموت الناس المسالمون وتدمر خلاله بصورة ممنهجة البنية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد”.
وتابعت الخارجية الروسية: “إنه تجري ضمن هذا الإطار تطورات في موقف الحكومة إزاء حل القضايا الإنسانية للسكان المتضررين وتوسيع ممارسة المصالحات الوطنية واستمرار سريان مفعول العفو العام”.
وأشارت إلى أن الحكومة السورية تمكنت بالتعاون مع الوكالات الدولية من استئناف وصول المساعدات الإنسانية بصورة منتظمة إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق كما يجري تنفيذ عملية لإيصال الشحنات الانسانية إلى منطقة المعضمية التي وصلت إليها في 14 من تموز الجاري الدفعة الأولى من 1000 سلة غذائية.