دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك : ادلب : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف تجمعات الارهابيين وأوكارهم في بلدات البارة بجبل الزاوية وفي المرانة ومزرعة حاج حمود والطيبة في جسر الشغور بريف ادلب وتقضى على اعداد منهم وتدمر عددا من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة. ريف دمشق : تدمير أوكار للارهابيين فى مزارع ميدعا والنشابية ومرج السلطان فى عمق الغوطة الشرقية وأوقعت العديد منهم قتلى مما يسمى /الجبهة الاسلامية/ و/ جيش الاسلام/منهم /ياسر ابو عيشة/ و/ ابو قصى عبد العزيز/ فى حين تم القضاء على اخرين فى محيط دوما بمزارع عالية ومن القتلى /احمد البرغوث/ و/ عبد الهادى معيكة/.
القنيطرة : استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الارهابيين فى رسم الهور والبيدة الغربية وبئر عجم واوفانا والقحطانية بريف القنيطرة واوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين ودمرت سيارة محملة بالاسلحة بمن فيها على طريق سدى بريقة وكودنة. اللاذقية : أنباء عن اشتباكات عنيفة جرت في المنطقة الواقعة بين الدغمشلية وزغارو وذلك بعد قيام الميليشيات بإطلاق صاروخين من محيط منطقة غمام دون تأكيد عن مكان سقوط الصاروخين حتى اللحظة, في حين يستهدف سلاح الطيران في الجيش العربي السوري منطقة إطلاق الصواريخ بين غمام والدغمشلية
ريف دمشق: وحدات من الجيش العربي السوري يستهدف أوكار الإرهابيين في جرود عسال الورد بالقلمون وتوقع خسائر بينهم في العديد والعتاد ودمرت لهم آليات كانوا يستخدمونها في اعتداءاتهم الارهابية في المنطقة.
جـرمـانـا: سقوط قذيفتي هاون بفارق زمني بسيط في محيط منطقة كرم حديد دون وقوع إصابات . حلب : احبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولة تسلل مجموعة ارهابية مسلحة من قرية المنصورة باتجاه احدى النقاط العسكرية واوقعت قتلى ومصابين في صفوفها ودمرت اليات للإرهابيين في /الاتارب والشيخ سعيد وتل رفعت والشيخ احمد وكويرس/.
حلب : اوقعت وحدات من الجيش ارهابيين بين قتيل ومصاب في احياء ومناطق /هنانو والشعار وحلب القديمة والانصاري وبني زيد والليرمون والجندول والكاستيلو والحيدرية وساحة النعناعي في مدينة حلب / وفي بلدات وقرى /الزربة وخان العسل والشيخ لطفي وكشيش وحريتان ومارع وكفرناها والجبيلة وكفر داعل والمنصورة وحندرات ودارة عزة والعويجة وبيانون/ في ريف حلب.
درعا : اوقعت وحدات من جيشنا الباسل قتلى ومصابين بين الإرهابيين ودمرت لهم مدفعا رشاشا خلال استهداف تجمعاتهم في محيط كل من المعهد الفني ومعمل الأحذية وجامع الأردن بحي المنشية والجمرك القديم وخزان أم الدرج وجنوب معمل اللبن بحارة البجابجة بدرعا البلد. معلومات هامة من ريف ادلب بحسب مواقع الارهابيين : تسبب \\" لواء داوود \\" بجدل كبير في الأوساط الثورية، ووجه طعنة موجعة لجيش الشام بعد عودته إلى تنظيم داعش الذي كان قد غادره قبل أشهر. ونقلت مصادر ميدانية قبل ساعات، أنباء تفيد بانسحاب جيش الشام من ريف إدلب على رأس رتل عسكري كبير، في سبيل مؤازرة كتائب الثوار في حلب، قبل أن يغير اتجاهه صوب الرقة، المركز الأكبر لداعش في سوريا. وبعد اتهامات الخيانة التي طالت جيش الشام، أصدر \\" راشد طكو \\" قائد الجيش بياناً أعلن فيه فصل لواء داوود من الجيش نظراً لعدم التزامه بميثاق الجيش، ليتبين أن اللواء هو الذي انسحب من إدلب باتجاه الرقة. وقال ناشطون إن اللواء انسحب برتل مؤلف من 130 آلية، وأشاعوا أنهم ذاهبون إلى حلب كي لا يعترض طريقهم أحد، قبل أن يتوجهوا إلى الرقة مروراً بمناطق محاذية لأخرى خاضعة لسيطرة النظام. و يعتبر \\" لواء داوود \\" من أكبر الألوية و أفضلها تجهيزاً في ريف إدلب، و سبق له أن بايع تنظيم الدولة و قاتل إلى جانبه قبل أن يعلن انفصاله عنه مطلع العام الحالي، ليصبح فصيلاً مستقلاً، ثم ينضم إلى جيش الشام. ريف إدلب: اشتباكات بين الجاندرما التركي و مسلحين سوريين على الحدود السورية من جهة بلدة عزمارين بريف ادلب أسفرت عن تدمير صهريجين لتهريب المحروقات و سقوط قتلى و أنباء عن قيام المسلحين باستهداف المخفر التركي في حاج باشا على الشريط الحدودي الجيش السوري يطوق الغوطتين.. والشرقية تترقّب «موقعة كبرى» تمكن الجيش من تطويق الغوطتين الشرقية والغربية، وإبعاد خطر المسلحين عن مطار دمشق والطريق الذي يربطه بالعاصمة وتطويق الغوطة الشرقية والبدء بقضم مناطقها، قبل الانتقال إلى ريف دمشق الجنوبي (والغوطة الغربية) وتحرير جزء من قراه والتوصل إلى تسويات في جزء آخر منه. وفيما خصّ المعارك بين جيش الاسلام و الدولة الاسلامية في الغوطة الشرقية، كشفت صحيفة الأخبار انّ التطورات الميدانية في الغوطة الشرقية للعاصمة إلى قرب وقوع مواجهة كبيرة بين «جيش الإسلام» و«الدولة الإسلامية» في الأطراف الجنوبية لمدينة دوما. من جهته، باشر «جيش الإسلام» بتغيير عناصر الحواجز على مداخل مدينة دوما بنحو كامل. ويقول مصدر مطلّع لـ«الأخبار»: «يخشى زعماء جيش الإسلام من الاختراقات الأمنية بين عناصر حواجزه التي مكثت طويلاً على أطراف دوما، والتي أصابها الترهّل، على حدّ وصف أحد زعماء جيش الإسلام». في المقابل يحشد «الدولة» قواه في المنطقة الواقعة ما بين مسرابا ودوما لما يبدو أنه سيكون اقتحاماً لعاصمة «جيش الإسلام». إلا أن بعض المتابعين يرون أن الطرفين لن يلجآ إلى المواجهات المباشرة حتّى يستنفدا آخر ما لديهما من الأساليب غير المباشرة، كالكمائن والاغتيالات والتفجيرات الانتحارية والخطف المتبادل.
ويقول مصدر مقرّب من «جيش الإسلام» «ليس لدى داعش قوة عددية تؤهلها لخوض المواجهات المباشرة مع جيش الإسلام. في المقابل، فإن هذا الأخير لا يزال يتحاشى الدخول في حرب لا نهاية لها مع داعش، لأن هذا الأمر يرهقه بنحو كبير». إلى ذلك، هز انفجار مجهول المصدر مدينة دوما، أمس، ورجّحت مصادر مقربة من «جيش الإسلام» أن هذا الانفجار يأتي في سياق استمرار المواجهات مع «داعش». فيما أفادت مصادر عسكرية عن تسليم 14 مسلّحاً من مدينة دوما أنفسهم إلى الجيش السوري على خلفية النزاعات بين تنظيمات المسلّحين في الغوطة الشرقية. حلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت أوكار وتجمعات الإرهابيين في الشقيف وتل شعير وبابيص والشيخ سعيد وحريتان وهنانو وكفر داعل والمنصورة وتل رفعت ودارة عزة ودير جمال وعبطين وماير والحيدرية وكفر حمرا وخان العسل والهلك والفردوس والسميرية والراشدين وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين. حلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت عدة آليات وسيارات للإرهابيين في الجبيلية والزربة وكفرناها وكشيش وحريتان وبيانون ومارع بريف حلب. درعا: وحدات من الجيش على أعداد من الإرهابيين جنوب جامع الخليل ومحيط المعهد الفني وجامع بلال الحبشي وبناء الإعلاميين وخزان أم الدرج وفي وادي الزيدي بدرعا البلد ودمرت أدوات إجرامهم. القنيطرة: وحدة من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في قرى أوفانا والمسانك وباتجاه المرتفع 1399 والقحطانية والعجرف والصمدانية وبئر عجم بريف القنيطرة ما أدى لمقتل وإصابة أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم. القنيطرة: وحدة أخرى من الجيش تصدت لمجموعة إرهابية مسلحة كانت متخفية بين الأغنام في بلدة سمج بريف القنيطرة وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين معظمهم من جنسيات غير سورية. القنيطرة: وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت سيارة بمن فيها من إرهابيين على طريق السكن الشبابي في بريقة بريف القنيطرة. ريف إدلب : أحبطت وحدة من الجيش محاولة مجموعات إرهابية مسلحة الاعتداء على عدد من النقاط العسكرية في محيط بلدة محمبل وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين. إدلب: وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين في مناطق مزرعة حاج حمود وبزة وكفرنجد وكفررومة وغرب الكونسروة بريف ادلب وتوقع بينهم قتلى ومصابين. مورك.. ومعركة خطوط الإمداد عمر معربوني تشكل مدينة مورك ومعها خان شيخون ومعرّة النعمان نقاطاً هامة واستراتيجية، حيث تقع على الطريق الدولي الرابط بين حماة وحلب، وتشكل عائقاً للجيش العربي السوري في عملياته العسكرية في ريف إدلب فتمنع وصول الإمدادات الخارجة من مطار حماة العسكري إليها. تقع مورك شمال مدينة حماة وتبعد عنها 30 كلم، وقد استطاعت الجماعات المسلحة أن تسيطر عليها منذ خمسة أشهر، بعد السيطرة على مراكز عسكرية للجيش السوري في الحرش ومفرق عطشان. ومنذ ذلك الوقت تدور معارك كبيرة لاستعادة مورك في سياق معركة شاملة قرّر الجيش العربي السوري حسمها. ويعتبر الكثير من المحللين أنّ معركة مورك هي جزء من معركة فكّ الحصار عن العديد من مواقع الجيش السوري، وأهمها معسكري وادي الضيف والحامدية القريبين من معرة النعمان. ويعتبر المحللون أيضاً أنها تهدف الى قطع التواصل مع كفرزيتا، التي ستكون الهدف التالي للجيش السوري، لتأمين مورك ومنع أيّ التفافٍ من معرّة النعمان عبر كفرزيتا والانطلاق لاحقاّ من محوري مورك وكفرزيتا الى خان شيخون. وقد يكون الأمر دقيقاً فيما يتعلق بخان شيخون، لقربها من مورك وارتباطها أكثر بجبهة حماه، أكثر منها بجبهة ريف إدلب التي تشكل أريحا عمودها الفقري. وخلافاً لكل التوقعات، ورغم سيطرة الجيش العربي السوري على أجزاء من الحيين الشرقي والغربي في مورك، فإنّ المعركة لم تتطور بعد لنستطيع القول إنّ تحرير كل مورك هو الغاية، رغم قرب تحريرها.
منذ يومين، بدأ الجيش السوري عميات هجومية باتجاه مورك من جهة الحي الشرقي الذي يؤمن للجيش الوصول الى عقد الأوتوستراد الرئيسي، ومن جهة الحي الجنوبي الذي يسعى الجيش من خلال السيطرة عليه الوصول الى تل الناصرية وتل مورك لتأمين السيطرة النارية على باقي أحياء مورك. في المقلب الآخر، تعتبر الجماعات المسلحة أنّ السيطرة على مورك وخان شيخون ومعرّة النعمان هي جزء لا يتجزأ من معارك ريف ادلب وريف حماه، وبالتالي لا يمكن الفصل بينهما. وفيما يعتبرون أنّ ذلك ساعدهم في تقليل ضربات المدفعية من الجيش السوري، زاد بالمقابل حجم الضربات الجوية اليومية الموجعة.
وفي توزّع القوات المتحاربة، فإنّ الجماعات المسلحة تتألف من:
1- حاجز الحرش الجدير ذكره أنّ معركة مورك هي جزء من معركة الأرياف، ولا تختلف عنها كثيراً من حيث الأهداف المتبادلة لدى طرفي القتال في السيطرة على عقد المواصلات والتلال الهامة، لارتباط الأمر بخطوط الإمداد والحركة بين المناطق. وفيما يخصّ معركة مورك، فإنّ تحريرها من قبل الجيش لن يشكّل أكثر من بعد تكتيكي في الوقت الحالي، حيث أنّ تحريرها وحدها دون وجود مهمات لاحقة مرتبطة بجبهة ريف إدلب لن يشكل تغييراً جذرياً في طبيعة الجبهات. ويبقى أن نشير الى أنّ قراءة معركة مورك بالنسبة للجيش العربي السوري تأتي من ضمن القراءة الاستراتيجية للمعركة في كل سورية، وليس على غرار ما تفعله الجماعات المسلحة. فالجيش السوري الذي يوشك على إقفال ملف المعارك الكبرى في مدينة حلب ومحيطها المباشر، يتجه نحو حسم معركة أرياف حلب التي سيكون لحسمها وتحديداً الريف الجنوبي أثرٌ كبير في تغيير مسار العمليات الميدانية في ريفي ادلب وحماه.
لن يكون مصير هذه المعركة مختلفاً عن مصير المعارك الأخرى، فالمتابع لمواقع الجماعات المسلحة على شبكات التواصل الإجتماعي ولتصريحات مسؤولي هذه الجماعات يدرك أنّ الأمور لا تسير في صالحهم في المدى المتوسط ولا حتى البعيد، فتبادل التّهم بالتخاذل والانشقاقات والتذرع بنقص الإمكانيات، يشير الى أنّ ما تكلمنا عنه سابقاً حول حسم الجيش العربي السوري للمعركة في بعدها الاستراتيجي إنما هو حقيقة وليس ضرباً من الخيال. الإرهاب يفقد وزنه في دمشق.. أمن العاصمة بمنأى عن أي هجوم خارجي
حيدر مخلوف ورغم أن دمشق لا تزال مليئة بالحواجز الأمنية التي تشرف على أمان العاصمة، إلا أن ما قامت به الحكومة خلال الأسبوع الفائت أثبت الكثير من التفاصيل التي لم يكن السوريين يعلمون بها، وأهمها الحالة الأمنية التي ترسخت وبشكل أكبر من ذي قبل، بحيث فتحت الحواجز بمناطق معينة، فيما أزيلت أخرى من بعض المناطق التي تمكنت القوى الأمنية بأفرعها من اجتثاث البؤر الإرهابية النائمة في قلب العاصمة والتي كانت في إحدى المراحل الهاجس الأضخم بنظر المواطن العادي. تقول مصادر خاصة لموقع عربي برس أن شبح الإرهاب داخل العاصمة أصبح بلا وزن كما في السابق، إضافة لتمكن الأجهزة السورية من الإمساك بزمام الأمور من الناحية اللوجستية، وبمعنى آخر فإن المخابرات السورية أرخت بظلال عملياتها الصامتة على أمن العاصمة، لتكون جيوب المسلحين التي ادخّرت لغاية متأخرة من الأزمة السورية بقبضة الأمن، وبتأكيد من المصادر فإن عملية "التمشيط" لا تزال جارية. تسير دمشق نحو ترسيخ الأمان أكثر، هذه الجملة كررتها المصادر في كامل الحديث، لأسباب تعزى إلى وجود نوع من الراحة الأمنية والعمل المستمر نحو إخراج العاصمة من أي مأزق يريد المسلحون وضعها به، فبعد تطويق مسلحي الغوطة وتأمين طرف العاصمة الجنوبي، باتت دمشق بمنأى عن أي هجوم خارجي، والآن باتت بمنأى عن هجوم داخلي. وتستحضر المصادر عملية الهجوم على مبنى الأركان وسط دمشق مع التأكيد بأنها ستبقى ذكرى دون تكرار.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، حيث أكدت المصادر أن الأيام القادمة ستشهد إزالة حواجز أخرى، لتبقى حواجز قادمة من الريف وخاصة القريب من مناطق مشتعلة، بمعنى أن حواجز مداخل العاصمة ستبقى مبدئياً منعاً لأي محاولة تشويش إن كان بسيارات مفخخة أو إعادة تأهيل بؤر إرهابية نائمة. في الغوطة “الثورة” تأكل أبناءها.. “لا داعٍ لتدخل الجيش” حسان الحسن منذ إندلاع الاشتباكات بين المجموعات المسلحة الموجودة في سورية، وتمدد هذه الاشتباكات الى “غوطة دمشق الشرقية”، لاسيما الصراع بين تنظيم “داعش” من جهة، و”جيش الاسلام” بقيادة زهران علوش و “جبهة النصرة” من جهةٍ أخرى، تراجعت بشكلٍ كبيرٍ حدة استهداف العاصمة السورية بقذائف “الهاون” من مواقع المسلحين في “الغوطة”، كذلك تراجعت عمليات القوات المسلحة في المنطقة المذكورة، ما خلا تقدم الجيش في منطقتي “جوبر” و”المليحة”، بحسب مصادر ميدانية، التي ترى بدورها “ألا داعٍ لتدخل الجيش على خط هذه الاشتباكات راهناً، مادام التكفيريون يقاتلون بعضهم”. ولاتزال المعارك مستعرةً بين المجموعات المتقاتلة راهناً في “الغوطة”، لاسيما في منطقتي “دوما” و “مرج السلطان”، حيث يحاول “داعش” طرد “النصرة” و”جيش الاسلام”، على غرار ما حدث في المنطقة الشمالية- الشرقية، برأي المصادر. وتعتبر أن هذه المعارك قد تطول وتشتد عنفاً، نظراً لاختلاف الوضعين الميداني والديموغرافي بين منطقة “الجنوب” و”المنطقة الشمالية”، لافتةً الى أن في الاولى لاتزال غالبية المناطق الخارجة منها على سلطة الدولة تحت سيطرة “النصرة” و”جيش علوش”، أما في الثانية، فقد باتت المناطق المماثلة في قبضة “داعش” بالكامل، نظراً لتركيبتها العشائرية، وانضواء بعض العشائر في صفوفه، تشير المصادر. أما في شأن تمدد “داعش” في المنطقة الشرقية، خصوصا بعد “مبايعة” بعض عشائر “دير الزور” لهذا التنظيم، تؤكد مصادر في المعارضة السورية في الداخل، أن الحل المرتجى “للمنطقة الشرقية” وبالتالي عودتها الى كنف الدولة، بات مرتبطاً بتسوية تنهي الازمة في المنطقة، لافتةً الى أن “داعش” دخل الى المنطقة والمذكورة وبعض المناطق العراقية،عبر تركية وبقرارٍ اقليمي ودوليٍ، وجازمةَ ان استعادة هذه المناطق، لن تتحقق إلا بقرارٍ مماثل، على حد قول المصادر. وفي “الغوطة الغربية”، يستمر الجيش السوري في قصف مواقع المسلحين ومحاصرتها، لاسيما في منطقتي “خان الشيخ” و “المعضمية”، لدفعهم الى الاستسلام، باقل خسائر ممكنة، قبل الشروع بالتقدم في اتجاهها، برأي المصادر الميدانية. وبالانتقال الى “حلب”، فقد حقق الجيش إنجازاً ميدانياً مهماً، من خلال استعادته “للمدينة الصناعية” وقرية “المعبدية” الاستراتيجية في منطقة “الشيخ نجار”، وبهذا الانجاز، نجحت القوات المسلحة بقطع طرق امداد المسلحين الى “حارة حلب القديمة” من “الرقة” والريف الشمالي – الشرقي، ما يسهم بقوة في عملية استعادة “الشهباء”، يؤكد مرجع استراتيجي.
وبالعودة الى مسألة الاشتباكات الدائرة بين المسلحين في “الغوطة” وسواها، يعتبر المرجع أن هذه الاشتباكات تعكس جواً من الخلاف بين راعتهم الاقلميين، لاسيما بين تركية التي تدعم “داعش”، وتشتري منه النفط السوري والعراقي المسروق، وتقدم له المساعدات اللوجستية والمخابراتية، وبين السعودية التي ترعى “جيش الاسلام”، وبين قطر التي تدعم “النصرة”، على حد قول المرجع. |
||||||||
|