دام برس :

تجددت الاشتباكات بين مسلحي “الدولة الاسلامية” و”جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية مع اشتداد المعارك في محيط مدينة دوما.

وتكشف مصادر للـ “الحدث نيوز” انّ عناصر “الدولة الاسلامية” عمدوا إلى تعزيز وجودهم في بلدة “مسرابا” عبر الانتشار في الشوارع المتفرقة كما المبان الرئيسية بالاضافة إلى تعزيزهم للحواجز في الداخل مدعمين إياها بالسواتر الترابية ناشرين سيارات مصفحة وأخرى تحمل رشاشات ثقيلة في الشوارع مع رصد تجمعات عسكرية كبيرة لهم.

ويقوم عناصر “داعش”، وفق ما تفيد مصادر في المعارضة، بعمليات دهم في البلدة خوفاً من وجود عناصر مناوئة لهم، فضلاً عن قيامهم بتأمين كامل المداخل والمفارق. وتشهد البلدة عمليات قصف من جبهتين:

الجهة الاولى مرابض مدفعية جيش الاسلام الموجودة في دوما التي تقوم بدك معاقل التنظيم دورياً في الايام الستة الماضية.

الجهة الثانية هي طائرات الجيش السوري التي تقوم بتنفيذ غارات شبه يومية على مواقع تابعة لـ “داعش” في المدينة كان آخرها قصف إحدى المدارس التي كان مقاتلو التنظيم يتحصنون فيها.

وتشير الانباء انّ الوضع في الغوطة الشرقية خصوصاً في البلدات التي تقع تحت نفوذ الجماعات المسلحة يتدحرج نحو الأسوأ في ضوء الحشودات العسكرية التي يقوم بها جيش الاسلام ويسعى عبرها من إقتحام قرى نفوذ “داعش” لطرد التنظيم منها.