الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

دمشق آمنة بفضل تضحيات حماة الديار والعين على حلب .. بقلم مي حميدوش


دام برس : دمشق آمنة بفضل تضحيات حماة الديار والعين على حلب .. بقلم مي حميدوش

دام برس :

منذ بدء العدوان على سورية كانت الجهات المخططة للعدوان والممولة له تحاول استهداف المدن الكبرى في الجمهورية العربية السورية وفي كل مرة كانت أدواتهم ومرتزقتهم يطلقون ساعات صفر متكررة وفي كل مرة يفشلون أمام صمود الشعب السوري وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد وبسالة الجيش العربي السوري.

قرابة الأربعة أعوام وقوى التآمر تواصل استهدافها لسورية عبر جبهات متعددة وبوسائل مختلفة والهدف تفتيت محور المقاومة والقضاء على المشروع المقاوم.

وعلى الرغم من شراسة العدوان بقيت الجمهورية العربية السورية صامدة ولا سبيل لذكر كل المؤامرات التي استهدفت سورية لأن التاريخ سيكتب صمود سورية بحروف من ذهب وهنا لابد لنا من التذكير ببداية استهداف العاصمة دمشق حيث تحركت الخلايا الإرهابية النائمة بأوامر خارجية من أجل استهداف عاصمة الصمود والتأثير على معنويات الشعب السوري عبر استهداف العاصمة السياسية للجمهورية العربية السورية ومن ثم تم اغتيال نخبة من القادة العسكريين لتبدأ ساعات الصفر بالسقوط أمام حكمة السيد الرئيس بشار الأسد وصمود حماة الديار.

ومع بدء المجموعات الإرهابية المسلحة عملياتها الجبانة كان لابد من تحصين العاصمة ومنع تلك المجموعات من تنفيذ مخططاتها الإجرامية والتي استخدمت السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والانتحاريين ونضيف على ذلك قذائف الموت العشوائي التي تستهدف المدنيين الآمنين.

ومع مضي الجيش العربي السوري بتحقيق انتصارات حاسمة في أرض الميدان بدء الوضع يتغير باتجاه تأمين المدن الكبرى ومنها العاصمة دمشق ومع بدء مسيرة المصالحة الوطنية وتطبيق الحل الاجتماعي بدأت مرحلة جديدة في بعض المدن حيث شهدت حمص حلول تركت أثرها على الأرض.

وفي دمشق بدأت أيضا آثار الحل الاجتماعي وانتصارات الجيش العربي السوري تظهر عبر فتح محاور رئيسية في دمشق .

تلك العملية التي تركت أثرا كبيرا في نفوس المواطنين إضافة إلى أنها كانت رسالة لكل المتآمرين بأن دمشق استعادت أمانها والعين اليوم على حلب تلك المدينة الصامدة في وجه الإرهاب.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=46378