دام برس: بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين رئيس اللجنة الوطنية السورية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية صباح اليوم مع سيغريد كاغ رئيس البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة والوفد المرافق لها الإنجازات الكبيرة التي تحققت على صعيد تنفيذ سورية لالتزاماتها بموجب انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بما في ذلك الانتهاء من عملية نقل المواد الكيميائية إلى خارج أراضي الجمهورية العربية السورية على الرغم من الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها الآن.
وأكد الدكتور المقداد أن سورية كما كانت على الدوام تفي بالتزاماتها الدولية وقد تحققت هذه الإنجازات في نقل كل المواد الكيميائية خلال فترة زمنية قياسية بفضل تعليمات ومتابعة السيد الرئيس بشار الأسد والمبادرة التي تقدم بها الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية وكذلك نتيجة للتعاون البناء بين سورية والبعثة المشتركة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة.
من جهتها عبرت كاغ عن سعادتها بما تحقق من إنجازات في إطار تنفيذ سورية لالتزاماتها مشيرة إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا التعاون السوري مع البعثة المشتركة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة. وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء أشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن هذا “الاجتماع يأتي بعد تحقيق النجاح بإتمام المهمة ونقل كل المواد الكيميائية في الموعد المناسب إلى خارج سورية” مؤكدا أن ذلك “نجاح كبير ليس لسورية فقط بل للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة ورئيسة البعثة التي قادتها بكل حكمة ومقدرة وإخلاص”.
وقال المقداد “سورية كانت صادقة في كل ما تعهدت به ونعتقد أن ما تبقى في هذا الإطار أمر بسيط يحتاج إلى جهد وعدم تسييس” مؤكدا أن التأخير فيما تبقى تتحمل مسؤوليته “الولايات المتحدة الأمريكية وجهات أخرى تحاول وتعمل على تسييس الموضوع وتنفيذ اجندات لا تتعلق بتنفيذ ما تبقى في هذا الإطار”.
من جهتها قالت كاغ في تصريح مماثل “لقد خلصنا إلى الاستكمال الناجح لعملية إتلاف المواد الكيميائية في سورية بنجاح وأحرزنا تقدما ضخما في التخلص من المواد الكيميائية السورية بفضل التعاون البناء والمتواصل والقوي مع الحكومة السورية حيث تم تأمين كل المواد” مؤكدة أنه منذ البداية كانت هناك إرادة واضحة والتزام وأن عملية التنفيذ تشكل دليلا على ذلك. |
||||||||
|