الرئيسية  /  أخبار

حرب تصفية بين العصابات الارهابية .. داعش تعلن الخلافة استباقا للنتائج


دام برس :

بين عصابات الارهاب متعددة الاسماء والتمويل والارتباطات، حرب دموية شرسة، تدور رحاها على الساحة السورية، وعلى طول الحدود مع دول الجوار السوري.

هذه الحرب فرضتها التطورات على الأرض، وتصارع الممولين لهذا الارهاب بتسميات مجموعاته المختلفة، وعصابات الارهاب تدرك أن التمويل لها يستند الى ما تستطيع تحقيقه على الأرض وفي الميدان، وكل دولة لها مجاميعها الارهابية، تريد من هذه المجاميع تصفية خصومها، فهناك تصارع بين دول التمويل أيضا، وبالتالي، كل دولة تريد أن تكون هي المسيطرة على الاحداث، وتفرض شروطها وتحقق مصالحها وأغراضها، لذلك، نرى هذه الحرب الدموية الشرسة بين عصابة داعش، والنصرة، والجبهة الاسلامية، عصابات ارهابية تتطاحن بهدف السيطرة وأن يكون لها سبق القيادة، وتكون الخيار للدول الداعمة من حيث الاستناد والرعاية والتمويل.

وترى دوائر سياسية أن حرب التصفية سوف تشتد بين عصابات الارهاب، وهذا سيؤدي في النهاية الى اندثارها، خاصة وأن العصابات المذكورة تتحرك داخل مجتمعات لا تؤمن بالتطرف، ولن تحظى بحاضنة شعبية مهما كانت تطورات الأحداث سواء في سوريا أو في العراق.
وتقول هذه الدوائر لـ (المنــار) أن جهات في الاقليم وفي الساحة الدولية ترمي بثقلها خلف عصابة داعش الارهابية، لأنها المكلفة استخباريا بالعمل الارهابي الاجرامي على تجزئة الدول والشعوب العربية من خلال ارتكاب المجازر والفظائع وتدمير المرافق وبنى الدول، وداعش ترمي بثقلها في أكثر من ساحة، لتكون وتبقى الاداة الوحيدة في خدمة أجهزة الاستخبارات السعودية والغربية، والمحتكرة للتمويل المالي الهائل الذي تقدمه وتغدقه الرياض.
وتضيف الدوائر أن اعلان داعش الخلافة هو مجرد شكل من أشكال الحرب الاعلامية والنفسية التي تستخدمها العصابات الارهابية، ولجلب الانظار اليها، وربما يكون هذا الاعلان المحطة التي تسبق انهيار هذه العصابة.
وتقول الدوائر أن اعلان "الدواعش" الخلافة يجب أن يلقى التصدي من علماء المسلمين، خاصة وأن الخلافة أمر "دعوي" وليس "قياسيا"، ووصفت الدوائر اعلان الخلافة هذا بالعمل المشاغب الصبياني.
Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=46205