الرئيسية  /  محليات

الزراعة تفتتح مدرسة حقلية وأول حقل صبار علفي وتقديم 23 منحة إنتاجية في الغزلانية بريف دمشق


دام برس - سومر إبراهيم :

قام المهندس أحمد القادري وزير الزراعة والمهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق بلقاء الأسرة الزراعية في منطقة الغزلانية في ريف دمشق وتركزت مطالب الفلاحين على تأمين الأعلاف للثروة الحيوانية ومعالجة مشكلات الجفاف وقلة الموارد المائية والاهتمام بالواقع الخدمي للمنطقة وخاصة ما يتعلق بمياه الري والشرب .

وأكد القادري أن وزارة الزراعة ومن خلال المؤسسة العامة للأعلاف تقوم بتأمين المقنن العلفي للثروة الحيوانية بأسعار مدعومة حيث تم فتح /5/ دورات علفية خلال العام الماضي وتوزيع /627/ ألف طن من المواد العلفية على الرغم من صعوبة النقل وتأمين المواد الأولية وخاصة أن الإنتاج المحلي محدود حالياً بسبب الجفاف والظروف التي تمر بها البلاد ، كما ونوه أن الوزارة بالتعاون مع البلديات مستعدة لتقديم مياه الشرب عن طريق الصهاريج للقرى المجاورة من الآبار الموجودة في المراكز التابعة للوزارة مثل مركز إنتاج السائل الآزوتي ومركز بحوث دير الحجر .

وأشار القادري أن هذا اللقاء سيتضمن تقديم /23/منحة إنتاجية من أصل /102/ مقررة في ريف دمشق  للأسر المتضررة نتيجة الأعمال الإرهابية وهي عبارة عن رأسين من إناث أغنام العواس لكل أسرة مقدمة من مشروع تنمية المرأة الريفية ومنظمة الفاو تكون بمثابة مصدر دخل إضافي للأسرة كتعويض عن بعض الضرر الذي لحقها .

ومن جهته أكد المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق على أن هذا اللقاء هو فرصة للاستماع إلى مطالب الفلاحين وحلها ما أمكن شاكراً وزارة الزراعة على اهتمامها وعنايتها الحاضرة دائماً في ريف دمشق من خلال تأمين مستلزمات الإنتاج وتقديم منح  إنتاجية وتنموية لأبناء المحافظة وخاصة الأسر المتضررة منهم ، منوهاً أن سورية ستبنى من جديد بتضافر جهود العمال والفلاحين والمنتجين وكوادرها الوطنية .

كما تم افتتاح مدرسة حقلية لمربي الأبقار في الغزلانية شارك فيها /20/ مربي  ، بالإضافة إلى تدشين حقل هو الأول من نوعه لزراعة محصول الصبار الأملس العلفي وهي تقنية حديثة  تأتي في إطار إدخال محاصيل علفية جديدة تستهدف مربي الثروة الحيوانية .

حيث أوضح المهندس أيمن دبا مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية أن هذه المدرسة الحقلية هي واحدة من/  210/ مدارس موزعة على محافظات القطر و تأتي أهمية هذه المدارس من خلال معالجة المشاكل التي يعاني منها المربين واستكشاف الأمراض الظاهرة قبل استفحالها والوقاية منها .

أما عن أهمية الصبار الأملس فقال دبا : أن هذا المحصول يخدم المربين من خلال توفير أعلاف رخيصة وبديلة في فصل الشتاء وتوفير فرص عمل لجني الثمار التي تصلح للاستهلاك البشري .

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=6&id=46053