دام برس :

بحث وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل مع سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في سورية ولبنان إضافة إلى قضية المهجرين السوريين في لبنان بفعل جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة.
وقال السفير عبد الكريم عقب المباحثات: “إن البحث تركز على العلاقة بين البلدين وأوضاع المهجرين وعلى المبادرة التي تطرحها الحكومة السورية باستمرار لمعالجة أوضاعهم والتنسيق بين الدولتين والحكومتين لإيجاد المخارج التي تضمن كرامتهم وحقهم بالعودة إلى أرضهم وقراهم ووطنهم ” مؤكدا استعداد الحكومة السورية لتأمين كل متطلبات عودة السوريين إلى أرضهم.
وأضاف السفير عبد الكريم “إن أهم شيء لتسهيل عودة المهجرين وإيجاد المخارج لهم هو إقناع الدول التي رعت ومولت وسلحت ولا تزال الإرهابيين بأن هذا الإرهاب الذي تسلح وتمول سيرتد عليها في أوروبا وأميركا فضلا عن الخليج وتركيا” داعيا إلى البراءة من هذا الإرهاب والتعاون في مواجهته ووقف تمويله وتسليحه.
وقال: إن إقبال السوريين الكثيف على المشاركة بانتخابات الرئاسة في السفارة السورية يعد أصدق تعبير عن رغبتهم بالعودة إلى وطنهم لافتا إلى وجود خطة عملية لإعادة المهجرين إلى أرضهم.
وأكد سفير سورية في لبنان ردا على سؤال أن سورية تقف ضد إقامة المخيمات للمهجرين السوريين على الحدود بين البلدين وقال: “سيتمكن السوريون من العودة إلى وطنهم ولا سيما أن سورية بلد واسع وفيه مجال لاستيعاب كل ابنائه لذلك فان سورية هي الأرض والدار والمكان الذي يؤمن للسوري حاجاته”.
وشدد السفير عبد الكريم على أن الإرهاب لا دين له ولا وطنا وهو واحد في أي مكان وأن خطره يتهدد الجميع مشيرا إلى أن سورية تكافح الإرهاب المدعوم خارجيا وهي تتعاون مع لبنان في هذا المجال لأن أمن لبنان مكمل لأمن سورية.