الرئيسية  /  عربي ودولي

فرنجية: محاربة الإرهاب في المنطقة لا تتم من دون سورية


دام برس :

أكد رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية أن المشروع الصهيو أمريكي الذي يستهدف سورية أراد إعادتها لعصور الجاهلية مشددا على أن محاربة الإرهاب في المنطقة لا تتم من دون سورية.

وقال فرنجية في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري الليلة الماضية: “إن الرئيس بشار الأسد شخص مميز واستثنائي في المنطقة ويمتلك شخصية قوية متماسكة ويستمد قوته من إيمانه بشعبه وجيشه ولي ثقة بمشروعه السياسي الذي هو اليوم على مستوى العالم ونحن مع الخيار السياسي الداعم لسورية العلمانية ذات الإرادة الديمقراطية الصحيحة والتي أثبتت الانتخابات الرئاسية فيها صحة مسارها”.

وأضاف فرنجية.. إن الرئيس الأسد كان يقول منذ البداية إن ما يجري في سورية هو معركة سياسية ضد مشروع ومحور سياسي وليس مشكلة ديمقراطية واليوم كل الذين كانوا يعارضونه يقولون نفس الكلام موضحا أن الدول التي عادت سورية بدأت تدرك الان أن هذا الخطر سيرتد عليها أكثر مما يرتد على سورية.

وأوضح فرنجية أن مخطط الفوضى الذي يستهدف المنطقة هو الذي يخدم “إسرائيل” مشددا على أن محور المقاومة قوي ولا تستطيع الولايات المتحدة فرض إرادتها عليه وخيار المقاومة هو الذي سيربح في المنطقة.

وفي الشأن اللبناني لفت رئيس تيار المردة إلى أن هناك انقساما سياسيا حادا في لبنان نابعا من خيارات استراتيجية على صعيد المنطقة والتي يشكل لبنان جزءا منها معتبرا أن على جميع الأفرقاء اللبنانيين الاتفاق لايجاد حل داخلي للنهوض بلبنان وانتخاب رئيس للجمهورية قوي وصاحب خيار سياسي حاسم لا يقبل المراوغة ويجمع شمل كل اللبنانيين قبل الوقوع في أزمة تجبرهم على اختيار هذا الحل.

ورأى فرنجية أن سلاح المقاومة يشكل رصيدا أساسيا للبنان ويدعم استقلاله وسيادته معتبرا أن تعديل الدستور اللبناني لإصلاح وضع معين انطلاقا من مصلحة وطنية كتعديل صلاحيات رئيس الجمهورية ليس جريمة أو تقليصا أو انتقاصا من أي فريق ولا قهرا له بل قوة لهذا الدستور وللدولة اللبنانية وتعزيز لمبدأ الديمقراطية الذي يخدم لبنان واللبنانيين.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=7&id=45738