دام برس :

عملية اختطاف المستوطنين مرحب بها من الشعب الفلسطيني المغلول  والهدف منها هو تبادل أسرى، فالأغلبية الساحقة ترحب بهذه العملية.وجاءت برفض واستنكار شعبي وسياسي بسبب خطابه في جدة يوم 18 يونيو 2014

سياسة أبو مازن مرفوضة ولا تعبر عن الخيار الشعبي وتصريحاته غير مقبولة فهو مع التنسيق والتعاون الأمني حيث اعتبرت تصريحاته ان اجهزة الامن الفلسطيني شريكة بالمسؤولية عن حماية المستوطنين، وفي نفس السياق كشف "أفي سخاروف" مراسل القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي عن "فضائح" عن التنسيق الأمني

بتفاصيل مثيرة ولافتة للانتباه بشأن قضية التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل". وقال "إن السلطة الفلسطينية أفرجت عن عدد من عناصر حماس وعدد من المعتقلين لديها بعد التحقيق معهم في قضية الجنود المفقودين, ومن ثم تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقالهم والتحقيق معهم في اطار التنسيق الأمني"

وأكد أنه لن يستفيض أكثر في هذه المعلومات, مشيرا الى أن السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" تلعبان سياسة الباب الدوار, فالسلطة بعدما تحقق مع معتقلين حماس تفرج عنهم وتسلم المعلومات لإسرائيل, ومن ثم "إسرائيل"تعتقلهم وتحقق معهم.

ويشار الى أن رئيس السلطة محمود عباس قد أشاد في وقت سابق بالتنسيق الأمني واصفا اياه بحق مقدس يجب الاحتفاظ به من أجل العيش بسلام مع الإسرائيليين. على حد زعمه ؟؟

بدوره فقد رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو توجيه الشكر لمحمود عباس في أعقاب خطابه أمام وزراء خارجية الدول العربية،الذي تهجم فيه على منفذي عملية الخطف وفي أعقاب دفاعه عن تعميق التعاون الأمني مع إسرائيل، حتى لا يظهر عباس كعميل لإسرائيل فينظر الفلسطينيين.

وكان عباس قد هاجم منفذي العملية في خطابه أمام وزراء خارجية الدول العربية في السعودية قبل أسبوع.

شتات الاستخباري