الرئيسية  /  محليات

على وقع النصر الانتخابي .. الجيش يسيطر على ثلاث تلال إستراتيجية في ريف اللاذقية


دام برس :

 في الوقت الذي كان السوريون يحتفلون بإنجاز الانتخابات الرئاسية وتتويج الرئيس بشار الأسد لولايةٍ رئاسيةٍ جديدة، في أول عمليةٍ ديمقراطيةٍ عاشتها سوريا على مستوى منصب رئيس الجمهورية، واصلت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية عند مختلف محاور القتال على جميع الجبهات السورية ومن بينها جبهة ريف اللاذقية الشمالي الشرقي قرب سلمى، المنطقة التي بقيت هادئةً لأشهرعديدةٍ خصوصاً بعد اندلاع معارك كسب.

الجيش العربي السوري تمكن من بسط سيطرته الكاملة على عددٍ من القمم والتلال الهامة في محيط قمة النبي يونس الإستراتيجة، والتي عرّضته لعدة هجماتٍ في وقتٍ سابق، لكن التحصينات التي دشنت بالإشتراك مع قوات الدفاع الوطني حرمت الجماعات المسلحة من السيطرة عليها وهي أعلى قمم جبال اللاذقية، والتي تكشف من الجهة الشرقية منطقة سهل الغاب وقراه، ومن الجهة الغربية كامل سلسة جبال اللاذقية.

 تأتي أهمية هذه التلال الاستراتيجة في إطلالتها على قمة جبل النوبة وجبل الأكراد وناحية سلمى، إضافةً إلى قطع جميع خطوط الإمداد الرئيسية بين هذه المناطق وصولاً إلى منطقة جب الأحمر والغاب، حيث بات الجيش السوري يسيطر نارياً على هذه المناطق، مانعاً أيّ تسللٍ للجماعات المسلحة تجاه قمة النبي يونس وقرى ريف اللاذقية قرب صلنفة.

القمم هي قمة رويسة، كرافيش، والشيخ محمد، حيث عادت آمنةً بعد سلسلةٍ من العمليات النوعية والضربات المتتالية التي أوقعت عشرات القتلى من عناصر ما يسمى جبهة النصرة التي تسيطر بشكلٍ عامٍ على المنطقة، بالإشتراك مع الجبهة الإسلامية، كما تمّ تدمير عددٍ من التحصينات والسيارات المزوّدة برشاش دوشكا ومنصاتٍ لإطلاق الصواريخ.

هذا وأفيد عن استهدف تجمعاتٍ للإرهابيين في محيط قرية نبع المر بريف اللاذقية الشمالي، تزامناً مع اشتباكات في محوري تلا وكفرية، في حين تستمر عمليات الكر والفر على محاور القتال قرب كسب والتي تتركز على محور جبل تشالما وتلة مجمع دبسة من الجهة الشمالية الغربية، ومحيط جبل النسر والقمة 45 من الجهة الشمالية الشرقية، مع ترقبٍ لعملياتٍ واسعة النطاق خلال الأيام القليلة المقبلة.

سلاب نيوز - سليمان منصور

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=6&id=45026