الرئيسية  /  أخبار

دمدم الله عليهم بذنوبهم .. المال القطري والجزيرة لم يفدوا الحاكم السابق ولا وريثه تميم سوى الكوابيس .. وانتصرت سورية ومصر برؤسائها


دام برس : دمدم الله عليهم بذنوبهم .. المال القطري والجزيرة  لم يفدوا الحاكم السابق ولا وريثه تميم سوى الكوابيس .. وانتصرت  سورية ومصر برؤسائها

دام برس:

في عهد الرئيس بشارالأسد سقط حاكم قطرالسابق ومعة وزير خارجتة حمد بن جاسم وسقط حكم محمد مرسي واصبح القرضاوي منبوذا ومطاردا  وفي عهد الامير تميم جائت الانتخابات الرئاسية في سورية   فانتصر الرئيس بشار الاسد والرئيس عبد الفتاح السيسي اما في ليبيا  هنالك حالة من الاحتقان والقهر بسبب افعال  الحكم القطري وها  هو  الشعب الليبي يستنهض نفسة  ويحتقر التدخلات القطرية وها هي النزاعات  تنتشر بين  دول الخليج  والسعودية باتجاة قطر وحكامها

خلال أيام قليلة، سيحتفل القطريون بالذكرى الأولى لتنصيب الأمير الشاب تميم بن حمد، ومحصّلة هذا العام هي أن المال القطري لم يفد الحاكم السابق ولا وريثه كثيرا، فمليارات دعم الاخوان انتهت بسقوطهم المدوي،ومليارات شراء المونديال، تحولت الى كابوس.

وكتب سالم شرقي خلاصة "سنة أولى حكم" أن المال قد لا يشتري شيئاً، فيإشارة إلى مواجهة الأمير الشاب البالغ من العمر 34 عاماً صعوبات كبيرة فيالتعامل مع الملفات الشائكة التي تحيط به وبالدوحة، فقد سقط حكم الإخوان "الحليف المفترض" بعد مضي أسبوع على توليه الحكم،وكانت قطر قد بادرت بدعم "مرسي" بـ 8 مليارات دولار،

ولكن تمت الإطاحة به في الأيام الأولى لحكم تميم، ولم ينجح المال القطري فيشراء نفوذ سياسي من خلال الدولة الأكبر في المنطقة العربية.

وتصاعدت حدة الخلافات مع الدول الخليجية حول الملفات الإقليمة، بسبب التقاسم الوظيفي وخاصة المصري والسوري، إلى حد قيام المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين بسحب السفراء من الدوحة في مارس الماضي، هو إجراء يؤشر إلى وصول علاقة الرياض وأبوظبي والمنامة معالدوحة إلى طريق "مسدود"، وعلى الرغم من محاولات "لم الشمل" مقابل مراجعة الدوحة لسياساتها، إلا أن ذلك لم يحدث.

القنبلة الثالثة

القنبلة الأكبر التي تواجه الأمير الشاب تتمثل في ضغط الإعلام العالمي،وبعض الشخصيات النافذة في الفيفا لإعادة التصويت على ملف مونديال 2022 ، مما يهدد بحرمان الدوحة من إستضافة كأس العالم، والذي تعاملت معه قطر باعتباره ليس مجرد بطولة لكرة القدم، بل قاطرة للحكم القطري ، مما دفعها إلى تخصيص 200 مليار دولار لإنجاز مشروعات البنية التحتية اللازمة للمونديال،  وجاءت الإتهامات  بوجود رشى وفساد في التصويت لمصلحة قطر كالعادة  فقطر تعتمد على  شراء النفوس بالتزوير والتحريف ولكن النتائج جاءت عكسية بصورة غير متوقعة، فالعالم بأسره يتحدث الآن عن الفساد السياسي والامني المحيط بملف قطر

ومنذ تنازل الأب حمد بن خليفة آل ثاني عن عرش الدوحة، تصاعدت الأزمات المزمنة  وتعقدت الملفات، منذ وصول الإخوان إلى الحكم في مصر،وسقوط الرئيس معمر القذافي، وانهيار الذراع الإعلامية للعائلة الحاكمة"قناة الجزيرة" إلتي تتراجع مهنياً وخاصة فيما يتعلق بتغطيتها للشأن المصري والسوري والفلسطيني  والليبي واللبناني واليمني .

وقال مركز شتات الاستخباري

ان الجزيرة استحسنت الردائة عبر طاقمها فكانوا نخبة في افساد الراي

وعلى سبيل المثال فيصل القاسم وعزمي بشارة والمذيعة  غادة عويس واحمد منصور الذين يتناغمون باستمرار بالهجوم الدائم على سورية ومصر من خلال توصيف الاحدا ث بسورية...من منظار قطري وجاء ايضا التحرش بالقضية الفلسطينية  ايضا ففيصل كفر اكثر من مرة بحق الشعب الفلسطيني على الهواء مباشرة.وفي كل برنامج يقحم اسم الرئيس بشار الاسد في برنامجة...ومثلة احمد منصور وهذا ارتداد طبيعي على قناة الجزيرة  والعاملين بها  فقنوات الجزيرة القطرية التي يمولها النظام القطري فقدت مصداقيها  منذ زمن .... لقد تساقطت المحرمات  بالجزيرة  فالتأزّيم  يصب بالطائفية والتطرف في  قوالب لصالح مشاريع أجنبية وصهيونية

وبكل المقاييس الجزيرة هي سبّب من اسباب الحروب بالمنطقة العربية  !،وهي مشاركة علنية في افساد الراي. وفي تصعيد الاحداث  بالوطن العربي ويتحمل حاكم قطرالذي اعتمدها و مولها مسؤولية العبث  في التلاعب بالاخباروالتحليلات فهي برضى حاكم قطر وديوانة الاميري  قائمة على إثارة الفتنودق الأسافين داخل المجتمعات العربية في نطاق تأجيج حالات التمردوالصراعات.وعلى  مستوى المواطنة والهويّة، والتّجزئة والوحدة، والسّيادة والتبعيّة  وتتوجّه في إنتاجها الى اللّغتين العربيّة والإنجليزيّة. ..!
مركز شتات الاستخباري

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=45003