دام برس:

أكدت  كتائب شهداء الاقصى  في فلسطين  في بيانلها أن الانتخابات الرئاسية في سورية نابعة من الهوية الأصلية السورية  .. والامر كان بيد السوريين.الذين حافظوا على سوريتهم وعلى طهارة الوطن فالانتخابات هي انتصار على  كل اطياف صهاينة المراوغة والمباغتة والغدر والمساومة والاخضاع  والتدجين

وقالت الكتائب بالتأكيد أن مصير فلسطين يتقرر ببقاء سوريا حرة عربية وقالت ببنادقها النظيفة وارواح منتسبيها الطليقة نهنئ  سوريا  التي وقفت مع قضيتنا الفلسطينية منذ النكبة فالأرض واحدة والجسد واحدوالعدو واحد.. والنصر قادم وسيكون الله مع سورية..وليس لعملاء الشرق الاوسط الجديد.

وتوجهت كتائب الأقصى  بالتهنئة للرئيس بشار الأسد وبالتحية الى ”الجيش العربي السوري اصحاب شرف الردع العسكري” الكاظمين الغيظ  الذين  قتلوا الخوف وبشجاعتهم اذلوا عقول المتصهينين والمتؤسلمين

وجاء في البيان أنه لاشك فيه لكل عاقل على هذه الأرض, ان المؤامرة (الصهيو أمريكية)  أصبحت خيوطها واضحة على سورية الدولة والجيش والشعب.." و ماحضر من غزو لسورية.  هو من اجل ميلاد دولة إسرائيل اليهودية الكبرى ولكسر ظهير المقاومة و مَن يحاول النيل منها هم انفسهم  من حاولوا النيل من الثورة الفلسطينية.

وأضاف البيان : سورية لا زالت تتصدى لمخططات الإدارة الأمريكية الرامية إلى تسييد إسرائيل بالمنطقة.فالغاية باتت واضحة لا يوجد نكبة ومجزرة في فلسطينو سورية ولبنان لا تكون الاستخبارات الاسرائيلية والأميركية أو حليفاتها بعيدة عنها وتساءل بيان كتائب شهداء الاقصى  في فلسطين ، لماذا لم تتحرك بريطانيا وامريكا وفرنسا وعرب النفط ضد اسرائيل عندمااستخدم قوات الجيش الاسرائيلي ؛ قذائف الفسفورالابيض خلال العدوان على قطاع غزة وعندما قام بمجازر قانا بالجنوب اللبناني ومخيم جنين وما شوهد في مجزرة ريف دمشق ومن قبلها مجزرة خان العسل ،انها نفس المكائد التي طالت مخيم اليرموك المنكوب حتما سترتد المكائد على الكيان الصهيوني وعملائة لهباًفي اجسادهم، وحبلا من مسد في اعناق عملاء امريكا..

وختم البيان بالقول تحية  اولى القبلتين  ومهد المسيح علية السلام  تحية  نوجهها  الى كل من اختار طريق المقاومة واستبسل وشارك في رد كيد العدوالاسرائيلي وعملائة  الذين  يتحدثون بلسان حال إسرائيل .