دام برس: اوصلت زوجتي قرب السفارة السورية بعمان لتقوم بواجبها الوطني نحو وطنها سورية وعندما عادت الى المنزل روت لي قصة محزنة قالت بعد مغادرتي للسفارة وكمن اضع على راسي طاقية بيضاء عليها العلم السوري توجهت الي امراة مسنة تقارب 70 عاما ومعها زوجها وابنها وكانت العائلة تقف منزوية قرب السفارة وقالت مستفسرة هل انتخبتي يا بنتي فقالت لها زوجتي مبتسمة نعم وانتهيت من الانتخاب واستفسرت العجوز هل هنالك مضايقات بالسفارة وهل هنالك تدقيق وتحقيق فقالت لها زوجتي لا يا حجة المعاملة لطيفة ولا يوجد تعقيدات حتى ان موظفي السفارة يرحبون بالكبير والصغير حتى ان السفارة توزع زجاجات الماء المهم فقط ان يكون معكم اثبات الجنسية السورية فتدخل زوج العجوز فقال لها باللهجة الحورانية انتي يابنتي من وين فقالت لة من قرية كذا فقال لها ونحن من القرية التي بجانبكم وقد عرف عائلة زوجتي ووالدها وجدها واطمئن وقال لها يا بنتي نحن لدينا املاك واراضي وضعناها عهدة لدي قريب لكم ريثما تتحسن الظروف ونعود للوطن سوريا وقالت العجوز لقد خرج نصف العائلة وعددهم 9 جزء منهم غادر بطريق التهريب والنصف الاخر خرج بشكل رسمي عن الحدود السورية الاردنية ناصيب وجابر وقد استقر بنا الامر في مدينة اربد في شمال الاردن وليس في مخيم الزعتري ونحن نريد العودة فقد وقعنا بالخطا وتم استدراجنا للرحيل بسبب انقسام اهل القرية في حينة ولكن كل الارض لا تنفع بدون سوريا وها هي الامور تسير نحو التهدئة ولم الشمل وقد حضرنا للسفارة بعد ان قطعنا 100 كيلوا من اربد لعمان من اجل انتخابات الرئيس ولكننا خائفين من دخول السفارة وتدخل هنا زوجها وقال لها منذ اليوم الاول قلت لكم بان الرحيل عن سورية هو مكيدة وتوجهة بالسؤال لزوجتي يعني يا بنتي نستطيع الانتخاب فقالت لة نعم وساعود معكم للسفارة لتطمئنوا ولكم الحرية وانتم احرار بمن تريدون انتخابة وهنا قال الرجل الحوراني وزوجتة لا واللة لن ننتخب سوى بشار الاسد نعم بشار ودخلوا للسفارة ووجدوا ان الامور سهلة والمعاملة جيدة وسهلة وقد شرحت زوجتي لاحدى العاملات بالسفارة بان تهتم بهذة العائلة فقالت الموظفة متوجهة بكلامها لهم انتم في بيتكم وصدر السفارة لكم ونحن منكم وانتم منا ونحن هنا في خدمة اهلنا وسنعمل على تامين عودتكم لسوريا حتى لو خرج البعض منكم بطريقة غير شرعية فالرئيس بشار الاسد اصدر التعليمات لعودة كل السوريين الى وطنهم والمصالحات جارية وهنا تدخلت زوجتنا وقالت لهم بحرقة اذا ماوسعتكم كل الارض فارض سوريا تسعكم وانهمرت دموع العجوز وزوجتة
وقال كبير العائلة وهو يغادر السفارة لقد اوهمونا المخربين بان السفارة تعتقل وتحقق وتسجل الخ والان انا انتخبت الرئيس بشار الاسد والان انا ضميري مرتاح والحمد للة وعن قريب سنعود لسوريا الحنونة |
||||||||
|