الرئيسية  /  ثقافة وفنون

لأن الشعر لسان القلب يغرد على نظم أوتار الفكر .. مهرجان شعري بمناسبة الاستحقاق الوطني


دام برس : لأن الشعر لسان القلب يغرد على نظم أوتار الفكر .. مهرجان شعري  بمناسبة الاستحقاق الوطني

دام برس -لجين اسماعيل  :

أقيم اليوم مهرجان الشعر الوطني في مكتبة الأسد الوطنية بحضور مدير الثقافة في دمشق السيد عفيف دلا وأعضاء من حزب البعث العربي الاشتراكي والشعراء المشاركين . افتتح المهرجان بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية  و تم خلاله تقديم مختارات من الأشعار لكل من الشعراء .
و ذكر الأستاذ عفيف دلا مدير الثقافة في كلمة له :
"تزامنا مع الاستحقاق الدستوري الذي تخوضه سورية لتؤكد على ثوابتها ووطنيتها و تتحدى  العالم بصوتها و موقفها الوطني والقومي ،دائما الكلمة إلى جانب البندقية  في كل مواجهة و في حقيقة الأمر إن الحروف عندما تلتصق بالوطن تبدو مكثفة إلى حدود اللانهاية فيصبح للكلمة معنى ، و يصبح لها جوهر ربما يتمايز إذ هو اليوم يغرد للوطن و ينظم للوطن و لقضية الوطن لسورية الشعب ، للجيش و القائد .
هذا المهرجان ما كان ليكون لولا وجود أقلام مبدعة من مبدعين أحبوا الأدب والشعر وقبل كلّ شيء أحبوا الوطن و التصقوا به فسخروا أقلامهم لقضيته و لتكون هذه الأقلام فوّهات بندقية  على حد تعبيره تقاتل إلى جانب الجيش العربي الباسل  الذي يصنع المعجزات بصموده و انتصاراته .
و أضاف "أطلقنا هذه الفعالية في كل لمراكز الثقافية في دمشق لتكون بلورة انطلاق لأصحاب المواهب الإبداعية  "
في حين بين عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي " زياد أنور بسمة" أن بلاد الشام هي الحاضنة الطبيعية للشعر والشعراء ومنذ زمن قديم حيث كبار \"\"الشعر العربي ظهروا من بلاد الشام ,  وما نشهده اليوم ليس إلا امتداد للماضي , وتاريخنا في الشعر والحضارة عريق . وفي ظل الأزمة التي تعيشها سورية يبقى المواطن السوري يعشق الشعر , لأن الشعر هو خبز المواطن السوري وغذاء روحه .
وأضاف ما نشهده اليوم هو تحدي للجهل والكفرة الظالمين لأن الحرب هي حرب بين الجهل والعلم , والسوري إنسان حضاري بطبعه لذلك سوف ينتصر في محطة التحدي للظلام عبر محطات النور هذه , وستبقى سورية عاصمة الشعر وعاصمة الأبجدية .

\"\"ومن جانبها قالت الشاعرة هناء أحمد مديرة العلاقات العامة في مديرية تربية دمشق  " نحن كشعراء نحمل رسالة لتصل إلى أقصى حدود  .
فكل مثقف و كل إنسان بسيط قادر على التعبير بكلمة أو بحركة  عليه ألا يبخل بما لديه ، فكل كلمة هي عبارة عن رسالة محبة  ، و سورية تستحق منا كل التقدير  ، و المسألة ليست متعلقة فقط بالشاعر ، بل هي مرتبطة بشكل وثيق بكل مثقف ، فالكلام مقترنا بالفعل .
أما الشاعرة دلال عاقل عبرت عن مدى حبها لسورية  و ركزت على دور الأدب ،
فالأدب لسان المراحل ، وواجب الأدب حماية تراب سورية والدفاع عنه  و اختيار القادة الاستراتيجين الذين يحافظون على ثوابت سورية  ، الأدب نشر لرسالة \"\"التوعية  في المجتمع، و إعادة بنائه بفضل وعي الشعب و صموده ،فإرث الحضارة الإنسانية من بلد الشام .

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=31&id=44627