دام برس :

أعد خبراء في مجال الأمن والاستخبارات في مراكز بحث حكومية في الولايات المتحدة ودول أوروبية تقارير تشير إلى أن تماسك الجيش السوري شكل مفاجأة "لإسرائيل" ولجميع الأطراف التي سعت لإنهاء المؤسسة العسكرية وإسقاطها، تمهيداً لادخال سوريا في مرحلة جديدة، تحت عنوان تقسيم البلاد إلى أربع أو خمس دويلات، ومقاطع جغرافية متناحرة.

ونقلت مصادر "المنار" عن هذه التقارير أن القدرة العالية للحكومة السورية وحلفائها في تجاوز "كمين" و "فخ" الدول والجهات الساعية إلى إسقاطها بعد حادث استخدام الكيماوي في ريف دمشق، قد ثبت الدولة السوريه وزادها قوة.

حيث كانت عملية نزع السلاح الكيماوي طرحاً ذكياً نجحت سوريا مع روسيا في إلقائه وكان الطرفان على يقين بأن واشنطن، ستكون أول من يلتقطه.

وتشير التقارير إلى أن التطورات الميدانية المتلاحقة في الساحة السورية والتي في معظمها لمصلحة الجيش السوري والانتخابات الرئاسية التي ستعقد بداية حزيران والخوف المتصاعد من الهجرة العكسية للمجموعات المسلحة إلى الدول المجاورة لسوريا في ضوء نجاحات الجيش السوري، جميع هذه التطورات تشير ـ حسب التقارير ـ الى أن الدولة السورية على وشك اسدال الستار على الفصل الأخير من الأزمة التي تمر بها البلاد.