دام برس – لجين اسماعيل : نحن اليوم نشهد استحقاقاً رئاسيا ديمقراطياً في ظل عرسٍ وطنيٍّ ،حيث تقدّم للرئاسة ثلاثة مرشحين ، طرح كلُّ منهم برنامجه الإنتخابي الخاص ، بالإضافة إلى القيام بحملات إعلانية تحمل عناوين تختصر المسيرة القادمة . كاميرا دام برس جالت في شوارع دمشق ،و أجرت استطلاعاً للرأي حول هذه الحملات وما تحمله من أفكار و رؤى مستقبلية ، و نظرة المواطن السوري تجاه هذه الحملات . يقول : " طارق " و هو طالب جامعي أنّ الحملات الإنتخابية خطوة جديدة ومميّزة في تاريخ سورية ، و تعبّر عن الديمقراطيّة الكامنة في حرية الترشح التي حصلت ، كما و تظهر حرية التصرّف في التعبير عن آراء المرشحين و أفكارهم و خططهم المستقبليّة لإعداد جيل جديد . و أشار إلى أنّ كلمة "سوا " تعني البقاء سوياً ، و يد واحدة للقضاء على الإرهاب تحت ظل قيادة الرئيس الحكيمة . و رأى طارق في هذه الحملات و البرامج الانتخابية التي قدّمها المرشحين أنّها تبقى مجرّد أفكار طُرحت ، حتّى تصبح قيد التنفيذ . أمّا عبدو يقول : كلمة سوا تعني لمّة الشمل ، فإذا انتشرت المحبة بين البشرية ، واجتمع الشعب السوري على رأي و قلب واحد ارتفع اسم سورية عالياًو نهضت من جديد بسواعد أبنائها الأبطال ، كما و ننهض بالإقتصاد و نحرر فلسطين ، فكلمة سوا تأتي شاملة لكل المقترحات والحملات المعروضة . و فدوى التي تعمل في المراسلات التجارية قالت : " أنا لم يتسنّى لي الوقت لأشاهد البرامج الإنتخابية التي عرضها المرشحون ، لكنني لمحت بعض الكلمات من خلال اللوحات والحملات المنتشرة في شوارع و حارات الشام ؛ مثل سورية لمن يبنيها ، من سورية لفلسطين .... و قد عقبت على هذا مشيرة إلى تقصير في طرح البرامج ، متمنية من كل مرشح أن يتقدّم و يطرح ما يودّ تنفيذه على أرض الواقع ، فهناك الكثير من المشكلات المطروحة التي تشغل المواطن السوري كموضوع المشرّدين ، المهجرين ، إعمار سورية من جديد ، و كيفية العمل عليها . و حول الأفكار التي طرحتها الحملات عبّرت " فدوى " عن مدى الحاجة إليها ، فكلٌّ تكلّم عن جانب معين . و ذكرت فيما يتعلق بحملة " القوة للمستضعفين " أنّها تعبر عن المساواة والعدل بين فئات الناس جميعها ، وتكمن القوة بين الأشخاص بحفاظهم على البلد و نشر العدل . و ملهم " الموظّف في شركة خاصة تعني له كلمة سوا " الوحدة والإشتراكيّة " و التي تأتي أكثر وضوحاً من كلمة " من سورية لفلسطين " فالمقصود في عبارة من سورية لفلسطين أن الخير و الفائدة و الأفراح التي ستعمُّ أجواء و شوارع دمشق و محافظات سورية بلا استثناء ، سيكون لفلسطين نصيب منها . عماد الدين التاجر يرى في كلمة سوا " إعادة الإعمار و البناء بأيدٍ متشابكة و متعاونة و عقول مفكّرة . و أشار إلى البرامج الإنتخابية التي طرحها المرشحين إلى أنّها لن تعود بالفائدة على المواطن السوري إلا من خلال بروزها و تنفيذها على أرض الواقع . وتابع " أنا كمواطن سوري عندما استمعت إلى المرشحَين " حجّار و النوري " تأمّلت خيراً في حديثهما ، فهما يعملان على إصلاح سورية ، و يسعيان لنهوض سورية والشعب السوري من الأزمة ، و إعادة الأمن و الأمان الذي عهدناه طوال الفترة الماضية . و نوّهت رنيم طالبة في المرحلة الثانوية إلى المقصود من عبارة " من سورية لفلسطين التي طرحتها الحملة الإنتخابية و تعني نصر و خلاص سورية من المؤامرة الشرسة التي يتعرض لها شعبها ، ستكون فلسطين هي الخطوة المقبلة التي سيكتب لها النصر و الحرية و الاستقلالية . و تعدّ هذه الحملة حملة رائعة على حدّ تعبيرها ، فتحرير فلسطين حلم وطموح كلّ إنسانٍ عربيٍّ . أما بالنسبة لعبارة " معاً لمحاربة الفساد " قالت المواطنة فداء الموظّفة في شركة الكهرباء : يداً بيد لنعمّر سورية من جديد ، ونحررها من الفساد ؛ ذاك الإرهاب الذي عكّر صفو و سماء سورية ، وجال في أراضينا العربية ، فنحن اليوم معاً لنقول له كفاك ظلماً وقهراً ، إرهابك لن يكسرنا ، سوا سوف ننهض بسورية الشامخة من جديد . سوا سوف ننهض بسورية الشامخة من جديد .
|
||||||||
|