دام برس - متابعة يزن كلش:
مع تزامن وصول قافلة جديدة من «الجهاديين» السعوديين إلى سورية، بقيادة أبي معاذ الساعدي، ووسط احتدام معركة «الإلغاء الجهادية» بين «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، وتصاعد المواقف الدولية الداعية إلى درء خطر عودة «الإرهابيين» إلى بلادهم، تستمر الجماعات «الجهادية» في تعزيز إمكاناتها من جهة، ومحاولة إعادة الاصطفاف من جهة أخرى. بينما ذكر أنه لم تنته بعد التدريبات الأولية للدفعة من «المقاتلين الأجانب» (يتوقع انتهاؤها بعد حوالي شهر) التي التحقت بـ «معسكر الفاروق» المؤسس منذ حوالي شهرين فقط، جرى الإعلان عن افتتاح معسكر ثانٍ باسم «معسكر البتار»، والتجهيز لافتتاح معسكر ثالث باسم «معسكر الغرباء».
هذا وقد خصصت هذه المعسكرات لاستقبال «المقاتلين الأجانب» وتدريبهم شريطة عدم انتمائهم إلى أي فصيل معروف في الساحة السورية، أو لم يسبق لهم الالتحاق بأي معسكر آخر، بحسب ما قال المحيسني على حسابه على «تويتر»، والذي يعتبر المشرف والمنسق الأساسي لهذه المعسكرات.
وكان لافتاً أن لمحيسني أعلن أن الأعداد «النافرة» في تزايد ، وأنه في حال لم تتسع المعسكرات لهم فإنه ينصح الباقين بالانتماء إلى إحدى الجبهتين السابقتين، وذلك رغم تأكيده المستمر أن الساحة في الشام ما تزال بحاجة إلى مزيد من الرجال. |
||||||||
|