دام برس - خاص - اللاذقية :
بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد , قام محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر  بتكريم المحررين وأسرهم والبالغ عددهم 40 شخصاً من الأطفال والنساء ،والذين تعرضوا للاختطاف من قبل العصابات الإرهابية المسلحة أثناء هجومها العام الماضي على قرى صلنفة باللاذقية .
وخلال اللقاء نقل المحافظ للمحررين وأسرهم تحية ومحبة سيد الوطن الرئيس بشار الأسد واهتمامه الشخصي بأمورهم قبل تحريرهم وبعده،وقال بأنه ووفق توجيهات السيد الرئيس سنقدم لهم كافة المساعدات الممكنة ليتمكنوا من العيش بحياة كريمة ، و سنقوم بدراسة وضع كل أسرة على حدة لتقديم المساعدة المناسبة لها، مشيراً بأنه سيتم تقديم الدعم النفسي للمحتاجين من خلال التنسيق مع الجهات المعنية والجمعيات المختصة ، كما وسيتم التنسيق مع مدير التربية لمعالجة أوضاع الطلبة الذي لم يستطيعوا تقديم امتحاناتهم بسبب اختطافهم ، كما سنعمل على تأمين مصدر رزق لكل محتاج من المحررين بحيث يتم تأمين حياة حرة وكريمة لهم .

وأضاف نثق بأن كل ما نفعله وننجزه هو استكمال لانجازات جيشنا الباسل والذي سيكون النصر على يديه وبفضل التضحيات التي قدمها شهداؤنا الأبرار.
وفي سؤال لدام برس حول المختطفين الباقين قال المحافظ: بقي ما يقارب 40 عائلة وفرحتنا  لن تكتمل إلى بعودة هؤلاء إلى ديارهم وعائلاتهم ،و تبذل القيادة والحكومة كل ما تستطيع لتحرير كافة المختطفين ، كما ونطالب كافة المنظمات الدولية ومن يدعون أنهم مع حقوق الإنسان للضغط على العصابات المسلحة لتحرير الأطفال والنساء ، فالأطفال والنساء لم يحملوا السلاح  فلماذا تم اختطافهم ....؟
وعبر المحررون وأهاليهم خلال اللقاء مع المحافظ عن شكرهم العميق لكل من ساهم في تحريرهم خاصة أفراد الجيش العربي السوري والقيادة والحكومة، وطالبوا بالعمل لتحرير من تبقى بين أيدي الخاطفين ، كما طالبوا بإقامة ورشات ومخيمات ورحلات ترفيهية للأطفال لتقديم الدعم النفسي ومعالجة الجراح النفسية التي تعرضوا لها خلال فترة الاختطاف، وطالبوا أيضاً بالعمل لبناء مدرسة للشهداء  في الساحل السوري نظراً للأعداد الكبيرة للشهداء .
وكان معظم المختطفين المحررين من الأطفال وأعمارهم تبدأ من السنتين وما فوق  قدموا إلى المحافظة برفقة أهاليهم حاولنا اللقاء لكن الكثيرين اعتذروا عن الحديث مع الصحافة حتى عودة من تبقى لهم من أهاليهم المختطفين. 
قال طلال بأنه فرحته  لا توصف بتحرير طفله وطفلته والبالغين من العمر   3.5 سنوات ، وسبع سنوات ، وبقي له طفلة بين أيدي الخاطفين عمرها حوالي تسع سنوات ، مضيفاً تمنياته بعودة جميع المخطوفين في سورية ،مؤكداً على العمل لبناء سورية الجديدة والبعيدة عن الطائفية، وبناء جيل له توجه إنساني وعلماني.
رامز قدم الشكر الجزيل لأفراد الجيش العربي السوري ولكل من ساهم بتحرير أطفاله الثلاثة ، متمنياً تحرير طفلته الرابعة وعمرها 10 سنوات والتي مازالت تحت نير الاختطاف، مضيفاً ابنتي الصغرى كان عمرها سنة ونصف عندما خطفها المسلحون  فما ذنب تلك الطفلة، و عندما ترى أي امرأة  في الشارع تقول أنها أمها التي قتلها المسلون فور دخولهم القرية.