الرئيسية  /  أخبار

ما هو هدف اشتعال المعارك في الجبهة الجنوبية لسوريا؟


دام برس : ما هو هدف اشتعال المعارك في الجبهة الجنوبية لسوريا؟

دام برس :

هدوء نسبي عاشته الجبهة الجنوبية لسوريا خلال الاسابيع الماضية قبل ان تعاود وتيرة المعارك ارتفاعها في كل من نوى وجاسم والمحجة بريف درعا بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة.

واسفرت الضربات المكثفة التي وجهها الجيش السوري لمواقع المسلحين في قرية جْمَلة عن مقتل عدد من مسلحي ما يسمى بالجيش الحر، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهة تلة المطوق الكبير ذو الاهمية الاستراتيجية.

هذا وتعوّل المعارضة المسلحة آمالا على "الجبهة الجنوبية" لسوريا التي تشكلت قبل نحو شهرين وتضم أكثر من 55 فصيلاً مسلحاً يقدر عدد عساكرها بـ 30 الف شخص" لمقاتلة النظام السوري في جنوب البلاد بهدف فرض سيطرتها على المنطقة قبل التقدم نحو العاصمة.

ومع استمرار المعارك بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في عدد من مناطق ريف درعا، شهدت بلدة ازرع مسيرات شعبية عارمة شارك فيها عدد كبير من اهالي المنطقة والقرى والبلدات المجاورة دعماً للرئيس السوري بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط تأكيدات رسمية على عدم قدرة المسلحين والداعمين لهم على ضرب العملية الانتخابية المرتقبة او فتح المزيد من الجبهات.

واكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورية لمراسلنا، انه يجب على المسلحين ومن خلفهم (الكيان الاسرائيلي) ومن يدعمهم من السعودية وتركيا والانظمة الاخرى في المنطقة والدول التي لا تريد الخير لا للامة العربية ولا للقضية الفلسطينية، ان يعرفوا ان فتح اي جبهة ما هي الا لعبة في هذا المخطط الكبير، وان سوريا تقضي على اللعبة هنا وهناك، مشيراً الى انه خلال فترة قصيرة وبحسب اولويات عمل الجيش السوري ولجان الدفاع المشترك وكل المناضلين في سوريا سينتهي هؤلاء ايضاً.

يشكل ريف درعا الغربي الذي يتصل بريف القنيطرة عبر بلدة سحم بالجولان، نقطة ارتكاز مهمة للمسلحين، حيث تسعى الجماعات المسلحة لتوحيد الجبهتين بجبهة واحدة للسيطرة على التلال الاستراتيجية في الجهة الجنوبية للبلاد.

وافاد مراسلنا مازن سلمو: انه في الوقت كثر فيه الحديث عن فتح الجبهة الجنوبية لسوريا بدعم من قبل بعض العربية والاقليمية وكيان الاحتلال الاسرائيلي، تشهد بعض المناطق بريف درعا احتفالات بقرب الاستحقاق الرئاسي ودعماً للجيش السوري في حربه ضد الارهاب.

العالم

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=43589