دام برس-عمار ابراهيم:

عاشت مدينمة حلب مدة زمنية تقارب السنة دون أن تجتاحها قطعان الإرهاب الذي أراد أن يعاقب الشهباء كونها رفضت أن تشارك في  تدمير الوطن السوري ,وبعد أن كانت مضربا للمثل بالأمان والهدوء بداية الأزمة تحولت إلى مدينة تعاني كل أنواع الحصار والدمار من قبل من باعوا ضمائرهم للغرب والصهيونية وارتضوا أن يجوعوا المدينة التي أطعمت الملايين

لم يرض أبناء الشهباء أن تضان مدينتهم وأن يجوع أهلها فالتحقوا  بالجيش وكل القوى المساندة له لصد الارهاب, ومنهم الشهيد أحمد دانيال ابن حلب الشهباءمواليد 1996سيبلغ الثامنة عشرة في شهر حزيران القادم ...لم ينتظر موعد الخدمة العسكرية فالتحق بالجيش قبل 4 أشهر للدفاع عن سورية ...

آخر اتصال للشهيد  مع والدته ( 35 عام ) منذ أسبوع قال لها :لا تخافي يا أمي ... طمني الجميع في حلب أننا سنفتح طريق الراموسة ونقضي على كل من يحاول تجويع حلب ... وبعد فتح طريق الراموسة بيوم , زفته أمّه شهيداً ...

كل الرحمة لشهداء الوطن والصبر والسلوان لأهلهم والبقاء لسورية