دام برس :

تحدثنا لأكثر من مرة حول الاستحقاق الرئاسي ونقلنا حقيقة ما يجري وكيف تروج قنوات الفتنة والتضليل لهذا الاستحقاق التاريخي.

يوم أمس أغلقت المحكمة الدستورية العليا باب الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية ليبلغ عدد المتقدمين لمقام الرئاسة أربعة وعشرون مرشح وبذلك بدأت مرحلة جديدة من مسيرة هذا الاستحقاق الهام حيث بدء أعضاء مجلس الشعب بتزكية من يجدونه مناسبا لهذا المقام.

إن العملية الديمقراطية تمضي بخطوات دستورية وبشكل نزيه وكل من يحاول التشكيك فعليه إما الصمت أو الإثبات وإذا اردنا التحدث عن دلائل سنجد أن الشعب السوري استوعب الحياة الديمقراطية وهو من اعتادها منذ العام 1970وما المسيرات الشعبية العفوية التي أعلنت تأييدها للدكتور بشار الأسد كمرشح لمقام رئاسة الجمهورية إلا دليل على بيعة لقائد حمل في قلبه وعقله حب الوطن وهم المواطن.

سورية ومنذ الحركة التصحيحية التي قادها الخالد حافظ الأسد بدأت تاريخها الحديث لتتوالى الانتصارات ولتتحول الجمهورية العربية السورية إلى لاعب استراتيجي في المنطقة ومع صمود سورية امتلك السوريون العزيمة والقرار باستكمال المسيرة ليقودها السيد الرئيس بشار الأسد.

نحن نبني تحليلنا على وقائع وأدلة وبراهين وبإحصائية بسيطة نجد أن سورية ومنذ العام 2000 ولغاية العام 2011 كانت واحة للأمن والأمان وأرض خصبة للاستثمار واليوم ومع مضي اربع سنوات من عمر العدوان على سورية ما يزال وطننا صامدا وما يزال الشعب السوري مصمما على النصر وهنا لابد لنا من التذكير بأن في سورية ثالوث مقدس يتمثل ضلعه الأول بالسيد الرئيس بشار الأسد والضلع الثاني يتمثل بالجيش العربي السوري والضلع الثالث يتمثل بالشعب السوري وعبر هذا الثالوث انتصرت الجمهورية العربية السورية.

اليوم ونحن على أبواب بدء مرحلة جديدة من الحياة الديمقراطية لابد لنا من توجيه رسالة للمواطن السوري إلى من كان شريكا وصانعا للنصر إن صوتك هو تعبير صادق عن موقفك ذلك الصوت سيكتب التاريخ بحروف من نور وكما كنت شريكا في بناء الوطن كن شريكا في إعادة إعماره وكما كنت شريكا في الدفاع عن الوطن كن شريكا في إعلان النصر وكما كنت شريكا في الصمود كن شريك في صوتك الحر وكن شريكا لقائد النصر السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.