الرئيسية  /  محليات

عمال سورية وقفوا بصدورهم العارية أمام آلة القتل و الدمار و بقي إصرارهم على إعمار و تشييد المدارس و الجامعات و دور العبادة


دام برس - حلا حسن :

كل سنة وفي الأول من شهر أيار يحتفل العالم بعيد العمال و لكن في سورية هذه السنة سوف يكون الاحتفال مزدوج مع احتفالهم بالنصر المؤزر على الإرهاب .
العامل هو رديف للجندي العربي السوري في محاربة المرتزقة و الإرهابيين, و من أجل ذلك كانت تقوم العصابات المجرمة بقتل العمال لكي يدمروا الاقتصاد الوطني لأنهم يعلمون بأن هؤلاء العمال هم الذين يبنون الاقتصاد بسواعدهم السمراء و سيعيدون بناء ما دمره هؤلاء الدخلاء على مجتمعنا الذين لم يسلم منهم لا الحجر و لا البشر فنقول لكل العمال كل عام وأنتم بخير و أمن و أمان مع سورية الحديثة العصرية و سوف نكون كتفا" للكتف لبناء سوريتنا و إعادة الازدهار و الرقي لهذا البلد الذي يستحق منا الكثير لأنه لم يبخل يوما بشيء على أبنائه و بهمة هؤلاء العمال إذ أنهم الطبقة الكادحة المثابرة على إصلاح  كل ما دمر و سوف يعيدون ترميم المعامل لكي تعج بأصوات العمال و الآلات ، و الفلاح سوف يزرع كل ما خربه هؤلاء المارقون و سوف نعيد زراعة أرضنا لكي تستحق أن تكون سوريا الخضراء ، وبهمة أبنائها المخلصين و الأوفياء والشرفاء  فسورية تستحق منا أن نبذل قصار جهدنا لإعادة أمجادنا و نكون حينها نستحق العيش فيها و على أراضيها فهنيئا لهؤلاء العمال بعيدهم ,فكل مواطن هو عامل من موقعه ومدافع عن هذا الوطن بطريقته فالعامل يبني و الفلاح يزرع و الجندي يقاتل الإرهاب لكي يعم السلام كل بقعة من هذه الأرض الطاهرة فنحن ننحني احتراما لهؤلاء العمال الذين تحدوا الرصاص و القذائف بقوا مصرين و مصممين على تصليح الأعطال في شبكة الكهرباء و الماء و في خطوط الهاتف, و بقوا تحت النيران و كل ذلك من اجل الدفاع عن وطنهم و اقتصاده و لكي تبقى سوريا منارة للعالم.
لنتعلم من هؤلاء الأبطال الشجعان الذي وقفوا بصدورهم  العارية أمام آلة القتل و الدمار و بقي إصرارهم إعمار و تشييد المدارس و الجامعات و دور العبادة من جوامع و كنائس و لنبني المعامل ليكون اقتصادنا بهمة عمالنا أقوى اقتصاد كما سوريا القوية الصامدة التي حدثت العالم ,و بقيت صامدة شامخة صمود الجبال .

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=6&id=43249