دام برس:

نشرنا في “راي اليوم” تقريرا بتاريخ 14 من هذاالشهر وحينها كانت معارك القلمون في سوريى على وشك  الحسم ان المعركة التالية ستكون في الغوطة الشرقية وبتاريخ 16 من الشهر نفسه نشرنا تقريرا قلنا فيه ان بداية تلك المعركة ستكون من بلدة المليحة في الغوطة الشرقية..

وقد صدقت مصادرنا فقد فتحت يوم امس معركة المليحة على مصراعيها بعد ايام من القصف الجوي على بساتينها واماكن تجمع مسلحي المعارضة واعلن الجيش السوري انه احرز تقدما فيها وقتل اعدادا كبيرة من المسلحين بينهم عشرة قادة من الكتائب الاسلامية التي تسيطر على البلدة.

تقدم قوات للجيش السوري وعناصر حزب الله الى مشارف البلدة بشكل مفاجئ لكن خلال الساعات الماضية استطاعت كتائب جيش الاسلام بزعامة زهران علوش  وجبهة النصرة ومجموعات من الجيش الحر من صد الهجوم واستيعابه. وقامت بتفجير مبنى شركة الدواء تاميكو في اطراف البلدة لمنع قوات الجيش السوري من التمركز به.

مصادر عسكرية سورية قالت ان الجيش نفذ كمينين استهدفا عناصر من جيش الاسلام التابع لزهران علوش قرب بركة العتيبة.

المصادر قالت لـ”راي اليوم” ان الجيش السوري يقدر ان سقوط المليحة سيعيد سيناريو سقوط الدومنو الذي جرى في القلمون في الغوطة الشرقية.

بينما قال عضو في الائتلاف السوري نقلا عن مصادر مايسمى  الجيش الحر في اسطنبول ان المعارضة تعول على معركة المليحة كشارة انطلاق اعادة التوازن العسكري مع الجيش السوري وان الايام المقبلة ستشهد بداية الهجوم المضاد لقوات المعارضة سواء في الغوطة الشرقية او على الجبهة الجنوبية في حوارن.

وقالت هذه المصادر الخاصة بـ”راي اليوم” ان المعارضة السورية واثقة اعتمادا على تطمنيات قدمها قادة الكتائب في الغوطة الشرقية لهم ان سيناريو القلمون لن يتكرر.

بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف