دام برس :

تناقلت ما تسمى بالصفحات  "الجهادية" الإرهابية  صوراً لجندي إرهابي فرنسي ترك خدمته في فرنسا وجاء إلى سوريا لـ "الجهاد" في صفوف "داعش" بحثاُ عن "الحوريات" التي يبدو أن فرنسا باتت خالية منها بعد أن استقطبت سوريا الفتيات "الجهاديات" من مختلف الجنسيات، واللواتي جئن يساندن الرجال الباحثين عن "الحوريات" !.
 
"أبو قتادة"، هو اسم وهمي للجندي الفرنسي الذي كان مظلياً في صفوف القوات الفرنسية، والتي تحتفل سوريا هذه الايام بذكرى طردها من الأرض السورية ونيل الاستقلال عنها بعد اندلاع الثورة السورية ضد المحتل الفرنسي.
 
ويمثل هذا "المظلي" حالة يمكن تعميمها على آلاف المقاتلين الذين تركوا بلادهم وجاؤوا إلى سوريا بحثا عن "الجنة" المتمثلة بالموت، والتي تمكن كثيرون منهم من دخولها برصاص الجيش العربي السوري.