الرئيسية  /  أخبار

لعبة إم آي 6 سي آي إيه وتركيا الماكرة .. تعرفوا على «خط الجرذان» لتهريب السلاح في سوريا


دام برس : لعبة إم آي 6 سي آي إيه وتركيا الماكرة .. تعرفوا على «خط الجرذان» لتهريب السلاح في سوريا

دام برس :

نشرت صحيفة "الاندبندنت أون صنداي"، مقالا تحت عنوان "لعبة إم آي 6، سي آي إيه وتركيا الماكرة في سوريا"، اشارت فيه الى ان "وزير الخارجية الأميركي جون كيري وسفيرته لدى الامم المتحدة سامانثا باور، يضغطان من أجل توفير مزيد من الدعم للمتمردين السوريين، رغم وجود أدلة قوية على أن المعارضة السورية المسلحة يسيطر عليها المقاتلون الجهاديون الذين يشبهون تنظيم القاعدة في المعتقدات والأساليب. فالهجوم الأخير الذي شنه المتمردون على اللاذقية، شمال سوريا، والذي سجل في البداية قدرا من النجاح، كان بقيادة جهاديين شيشان ومغاربة".
واوضحت الصحيفة البريطانية: ان "الولايات المتحدة بذلت كل ما في وسعها للإبقاء على سرية دورها في تزويد المعارضة السورية بالسلاح، من خلال وكلاء وشركات وهمية. ولفتت الى ان "الاهتمام تركز على جماعة جبهة النصرة التي تحصل على مساعدة من الاستخبارات التركية، والتي قد تكون وراء الهجوم بغاز السارين على دمشق في 21 اب، في محاولة لجر الولايات المتحدة الى تدخل عسكري للاطاحة بالقيادة السورية.
كما اشارت الى "خط التهريب الذي سمته "سي اي ايه" بـ"خط الجرذان"، وهو شبكة توريد اسلحة الى المعارضين تقف وراءها أميركا وتركيا والسعودية وقطر. تأتي المعلومات في هذا الاطار ضمن صفقة سرية للغاية، حتى الآن، وردت في تقرير صادر عن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن الهجوم الذي شنه رجال الميليشيات الليبية على القنصلية الاميركية في بنغازي في 11 أيلول 2012 والذي قتل فيه السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز".
وبحسب الاندبندنت، "تقتضي الصفقة المرفقة بعملية لوكالة الاستخبارات المركزية ، بالتعاون مع الاستخبارات الخارجية البريطانية، إرسال أسلحة من ترسانات معمر القذافي الى تركيا ومن ثم توزيعها عبر الحدود الجنوبية التركية مع سوريا".
وتابعت "تشير وثائق الصفقة الى اتفاق تم التوصل اليه في مطلع العام 2012 بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، والسعودية وقطر لتوفير التمويل. وأنشئت شركات وهمية قيل انها أسترالية، وظفت جنود أميركيين سابقين تولوا مهمة الحصول على الاسلحة ونقلها. وبحسب الصحيفة، فإن حضور الاستخبارات البريطانية مكّن "سي آي إيه" من تجنب ابلاغ الكونغرس بعملياتها كما يقتضي القانون، بما انها ستظهر هنا كقوة تنسيق واتصال".

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=42511