دام برس:

أكد نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام السفير هيثم أبو سعيد أن التقارير التي أظهرت تورط بعض الدول ومن ضمنها السعودية وتركيا بالأزمة في سورية خطيرة ولا سيما أن ازدواجية الخطاب المعتمد من قبلها تجعل المنظمات الدولية المعنية تراقب عن كثب كل الانتهاكات بما فيها قمع الحريات في البحرين والسعودية.

وأضاف أبو سعيد في تصريح له اليوم "أن تدخل السعودية في البحرين بشكل واضح وعلني عطل كل مساعي الحوار بين البحرينيين من أجل الوصول إلى تفاهم داخلي لوضع حد للقتل وانتهاك حقوق الإنسان بالإضافة إلى أن هناك تقارير يجري البحث والتأكد منها عن مشاركة عناصر أمن سعودية قامت بأعمال جريمة في البحرين بغية إسكات الأصوات التي تندد بالسعودية جراء تدخلها في الأمور الداخلية للشعب البحريني".

وطالب أبو سعيد وزير خارجية البحرين والحكومة البحرينية بالوقف الفوري عن قمع اصحاب الرأي والتنكيل بالنساء والأطفال مشيرا إلى أنه لا مفر من الجلوس في نهاية المطاف إلى طاولة حوار واحدة والبحث في كل الملفات وإدخال الإصلاحات.

وخرج على مدى السنوات الثلاث الماضية الآلاف من المتظاهرين البحرينيين المؤيدين للديمقراطية في شوارع البحرين مطالبين سلطات آل خليفة بالإصلاح وإحلال الديمقراطية وسارع نظام آل سعود بإرسال قواته إلى البحرين لقمع الاحتجاجات السلمية للشعب البحريني.

وكانت منظمة العفو الدولية أكدت الشهر الجاري مواصلة حكومة آل خليفة ارتكاب انتهاكات حقوق الانسان ضد الاحتجاجات التي تشهدها البلاد وحملت المنامة المسؤولية عن حملة القمع التي تنفذها ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية وعن استخدام قوات الأمن البحريني المتكرر للقوة المفرطة بحق المحتجين السلميين.

سانا