الرئيسية  /  أخبار

تفاصيل هروب الأسير إلى عرسال ورنكوس قريبا إلى حضن الوطن


دام برس :

نقلت صحيفة “الراي” الكويتية عن قياديين في غرفة العمليات للجيش العربي  السوري ان قواته “أكملت سيطرتها على رأس العين، جنوب غرب مدينة يبرود وأقفلت الطريق بين رأس العين ورأس المعرّة التي تمثل الهدف الثاني لهجوم قواتنا بعد رأس العين.”

ولفت القياديون في غرفة العمليات المشتركة الى ان “رنكوس تُعتبر المدينة الأكبر في القلمون بعد يبرود، ويوجد فيها عدد كبير من المسلحين يُعدون بالآلاف”، كاشفين عن ان “الهجوم على رنكوس سيبدأ نهاية هذا الشهر او مطلع الشهر المقبل على أبعد تقدير. وبالسيطرة عليها ستُقفل في وجه المسلحين الممرات الحدودية بين لبنان وسورية، اي الممرات الشرعية وغير الشرعية”، مشيرين الى ان “هذا الواقع سيجعل بلدة عرسال اللبنانية الملجأ المثالي للمسلحين، وخصوصاً جرودها الشاسعة، وبهذا يكون الجيش السوري وحزب الله استكملا سيطرتهما على الحدود السورية-اللبنانية بدءاً من اللاذقية مروراً بتلكلخ وصولاً الى منطقة الزبداني.”

وتحدّث القياديون عن تقارير أمنية تشير الى ان أحمد الاسير “الذي كان موجوداً في يبرود قبل السيطرة عليها ما زال على قيد الحياة، وهو انسحب من تلك المنطقة ولجأ الى المخيمات السورية في منطقة عرسال مع بعض مناصريه.”

وأشارت التقارير الامنية الى انه كان للاسير نصيب من الفدية التي تسلمتها “جبهة النصرة” في صفقة إطلاق راهبات معلولا اخيراً، موضحة ان “من غير المتوقع ان يتم البحث عن الأسير في الوقت الراهن او ان يكون له اي دور قريباً، كما ان من غير المستبعد عودته الى الظهور مجدداً لإعادة تنظيم صفوف أنصاره بعد الهزيمة التي مني بها المسلحون في يبرود وعلى رأسهم “جبهة النصرة” وانسحاب جزء منهم في اتجاه حمص وجزء آخر في اتجاه عرسال والجزء الاكبر في اتجاه رنكوس.”

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=41248