دام برس : لم تكن مصادفة أن ينتصر الجيش العربي السوري في يبرود في الذكرى الثالثة لبدء العدوان على الجمهورية العربية السورية ما انجزه الجيش العربي السوري مدعوما بقوات الدفاع الوطني والمقاومة كان رسالة إلى كل من تآمر على سورية وعلى محور المقاومة بأنه لا مكان في سورية للإرهاب. سورية التي كانت وستبقى قلعة للمقاومة قد يظن البعض بأننا نبالغ في حديثنا عن انتصارات الجيش العربي السوري إلا أن الحقيقة تقول بأن ما أنجزه حماة الديار شكل اسطورة في العلم العسكري. وهنا يتساءل المراقبون كيف كانت ردة فعل من خطط ونفذ المؤامرة عندما شاهد صورة السيد وزير الدفاع إلى خط الجبهة في يبرود. إن استعادة الجيش العربي السوري السيطرة الكاملة على مدينة يبرود يشكل انجاز استراتيجي سيسرع انهيار الإرهابيين بشكل كبير في مناطق ريف دمشق وسيسرع من استئصال جذور الإرهاب في أي بقعة من أرض الوطن. إن انتصار حماة الديار في مدينة يبرود لم يكن نصراً عادياً ومن وجهة نظر استراتيجية بعد أن أنهى الجيش العربي السوري معركته في يبرود وأسقط كل أحلام المتآمرين توجهت أنظار القيادة العسكرية إلى اماكن أخرى يتحصن بها المعتدين. لقد بدء العد التنازلي من عمر المجموعات الإرهابية على مستوى الصراع الدائر على أرض الجمهورية العربية السورية وهنا نقول لكل من تآمر على سورية بأن النصر حليف الحق والسوريون المقاومون هم أهل الحق. اليوم ومع انتصار يبرود نقول بأن سقوط كل من تآمر على الشعب السوري بات مسألة وقت فقط حيث يرى بعض المحللين السياسيين بأن سقوط مدينة يبرود والانتصار الهام الذي حققه الجيش العربي السوري يشكل ضربة قاسية لتحالف المجموعات المسلحة مع الأنظمة العميلة وهنا نجدد القول بأن ما قبل يبرود يختلف كليا عن ما بعدها لأن ما حضر في يبرود كان يشكل معركة الفصل في مسار المعركة التي تدور رحاها على الجغرافية السورية. رسالتنا اليوم إلى كل من تآمر على سورية تقول بأن النصر بات قريب وهي ليست مجرد كلمة تقال بل هي معلومة موثقة وستثبت الأيام صدق كلامنا.
|
||||||||
|