دام برس :

كشفت معلومات خاصة أن السبب الرئيس لاستهداف بعض القرى الحدودية، هو تسلل بعض المسلحين الى الاراضي السورية المجاروة، عبر قرية “خربة الرمان” المهجورة الممتدة من لبنان الى الجانب الآخر من الحدود، وهي واقعة بين قريتي “العوينات” و “رّماح” في عكار، وتعود ملكيتها لعائلة موسى المهاجرة الى الولايات المتحدة الأميركية، وتؤدي  “خربة الرمان ” الى “تكلخ”، وكذلك الى “قلعة الحصن”، وتعتبر “الخربة” أحدى الراوفد المهمة للمسلحين في  “القلعة” و “تلكلخ”.

من جهة أخرى يبدو أن لعنة الأزمة السورية و دعاء أمهات الشهداء تلاحق زعماء العدوان على الشعب السوري فبعد فقدانه لقدمه بتفخيخ سيارته العام الفائت, تواردت الانباء من اسطنبول عن مقتل نجل المدعو رياض الاسعد مؤسس ميليشيات الجيش الحر ( محمد ) بحادث سيارة في اسطنبول, كما أصيب رياض الاسعد بإصابات خطيرة و حالته حرجة حالياً حيث يرى الاطباء أن احتمالات نجاته ضعيفة للغاية.

كما نقلت مصادر ميدانية من حلب عن اصابة الداعية السعودي عبدالله المحيسني بنيران الجيش العربي السوري في معارك حلب على إثر  الإشتباكات العنيفه الجارية في جبهة الشيخ نجار.