الرئيسية  /  أخبار

بعد تركيا .. الأردن ممرا رئيسيا للمسلحين وتنسيق سعودي صهيوني لضرب محور المقاومة


دام برس - متابعة : اياد الجاجة

كشفت دوائر سياسية مطلعة  أن الاوضاع التي يواجهها النظام في تركيا حولت الأردن الى ممر أساسي لعمليات تهريب السلاح والمرتزقة نحو الأراضي السورية، وهذا أمر بات واضحا ويدركه الجميع ولا يمكن لأحد أن ينفيه. وأضافت الدوائر أن الأردن يتعرض لضغوط كبيرة سعودية وأمريكية للقبول بهذا الوضع، خاصة بعد الانشغال الذي وقع فيه نظام أردوغان.

وليس بعيدا عن ما يجري على الحدود الأردنية ذكرت مصادر خاصة واسعة الاطلاعأن لقاء أمنيا على مستوى عال بين اسرائيل والسعودية سبق العدوان الاسرائيلي على أخذ مواقع حزب الله المتقدمة.

وقالت المصادر أن السعودية متفقة مع اسرائيل على أن سورية وحزب الله وايران حلف يهدد أمنهما ومصالحهما، وأن النظم السعودي يتمنى ويتوسل أن ترفع اسرائيل من مستوى مشاركتها في المؤامرة الارهابية الكونية التي تستهدف تدمير الدولة السورية والقضاء على حزب الله.
 
وعلى صعيد متصل قامت قوات من الجيش الاسرائيلي في الاسابيع الاخيرة بمناورات عسكرية للتدرب على طريقة التعامل مع التحديات الأمنية التي يمكن أن تبرز على السطح في مناطق الضفة الغربية، وذكرت مصادر مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن دوائر عسكرية اسرائيلية أن هذه التدريبات والمناورات تضمنت عملية محاصرة تجمعات سكانية فلسطينية وفصل كل منطقة عن المنطقة المجاورة لها لتسهيل مهمة التعامل مع أي مخاطر أمنية. كما قامت قوات الجيش الاسرائيلي باجراء مناورات في بعض المستوطنات الاسرائيلية في الضفة وبشكل خاص تلك القريبة من تجمعات فلسطينية. وقال المصادر أن هدف هذه المناورات هو التعامل مع حوادث تمثل تسلل فلسطينيين مسلحين الى داخل تلك المستوطنات في حال اتدلاع موجة عنف جديدة في المناطق الفلسطينية. واعتبرت قيادات عسكرية اسرائيلية هذه المناورات المتتالية التي تجري في الضفة الغربية بانها (مناورات مبررة) خاصة في ظل حالة الاحتقان التي تلمسها الدوائر العسكرية والاستخبارية الاسرائيلية في مناطق مختلفة من الضفة. واللافت في هذه المناورات اشراك وحدات من الاحتياط من أجل التدرب والاستعداد لامكانية حدوث مواجهة مع الفلسطينيين تستدعي استدعاء قوات الاحتياط.
وفي هذا السياق تقوم قيادة القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية بادخال وسائل جديدة لتسهيل مهمة التواصل بين قوات الأمن العاملة في مناطق الضفة الغربية وقوات الطوارىء والاسعاف بصورة أكثر سهولة تسمح باستدعاء قوات الانقاذ والطوارىء بأسرع وقت ممكن، بالاضافة الى تمتين العلاقة بين الاجهزة العسكرية والأمنية وبين جهاز الأمن العام "الشاباك".

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=40311