دام برس :

تساءلت صحيفة “الديار” هل تقع الحرب بين الاحتلال الاسرائيلي والمقاومة اذا كانت الغارات الاسرائيلية على جرود النبي شيت وبريتال وجنتا هي على مواقع لحزب الله ضمن الاراضي اللبنانية وبذلك تكون اسرائيل قد خرقت القرار 1701 وضربت في الاراضي اللبنانية وداخلها مواقع للمقاومة.

عند الساعة الحادية عشرة والنصف كانت المراجع في المقاومة تدقق بشأن الغارات لان المناطق شاسعة في السلسلة الشرقية على الحدود اللبنانية – السورية وما اذا كانت الغارات ضمن الاراضي اللبنانية او الاراضي السورية وما هي الاهداف التي قصفتها اسرائيل التي رفضت التعليق على موضوع الغارات والقيام بها.

ولكن وكالة «رويترز» ذكرت ان اسرائيل شنت غارات جوية على جرود النبي شيت وبريتال والسلسلة الشرقية على الحدود اللبنانية – السورية كما ذكرت لاحقا وكالة الصحافة الفرنسية «ا.ف.ب» عن حصول غارات استهدفت موقعا لحزب الله عند الحدود اللبنانية – السورية عند الساعة الحادية عشر وخمس وثلاثين دقيقة، كما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية عن حصول الغارات على تلال جنتا والنبي شيت، فيما نفى تلفزيون المنار التابع لحزب الله حصول اي غارة على موقع لحزب الله في جرود النبي شيت وجنتا.

واذا كانت الغارات استهدفت مواقع لحزب الله فهذه اول مرة منذ حرب تموز 2006 تقوم الطائرات الاسرائيلية بشن غارات جوية ليلا على السلسلة الشرقية الواقعة على الحدود اللبنانية – السورية وضمن الاراضي اللبنانية، وحتى منتصف الليل لم تكن المعلومات دقيقة بشأن حصول الغارة واين هي الاهداف التي قصفت، حيث تابعت «الديار» اخبار الغارات من مراسلها في بعلبك الذي اكد حصولها على جرود بريتال وجنتا والنبي شيت دون ان يستطيع تحديد ما اذا كانت حصلت داخل الاراضي اللبنانية او السورية .

وعند الساعة الثانية عشرة والربع، نفى رئيس بلدية النبي جعفر الموسوي حصول اي غارة على النبي شيت وجنتا والقرى المجاورة، لكنه اكد سماع اصوات الطائرات وبعدها انفجارات على الحدود اللبنانية – السورية وربما داخل الاراضي السورية وبالقرب من منطقة سرغايا.

وهكذا تبقى كافة الإحتمالات مفتوحة ما بين رد المقاومة واستمرار الجيش العربي السوري بعملياته ضد المجموعات المسلحة المدعومة من كيان الإحتلال الصهيوني وبتمويل من مملكة آل سعود.