الرئيسية  /  أخبار

سورية صمدت و بندر ومشروعه التآمري سقط على أسوار دمشق


دام برس - اياد الجاجة :

صرحت مصادر ديبلوماسية غربية  أن الأسرة الحاكمة في بلاد نجد والحجاز سحبت إدارة الملف السوري من رئيس المخابرات بندر بن سلطان. وأضافت أن وزير داخلية أسرته  الأمير محمد بن نايف، أصبح ممسكا بجوانب واسعة من هذا الملف. ونقلت وكالة  "فرانس برس" عن دبلوماسيين غربيين أن الأمير بندر لم يعد المسؤول عن الملف السوري، والأمير محمد بن نايف هو المسؤول الأساسي حاليا عن هذا الملف. وكان الأمير نايف قد شارك الأسبوع الماضي، في اجتماع عقد في واشنطن بين مسؤولين عرب وغربيين لبحث الوضع الميداني في سورية، حسب مصدر مقرب من هذا الملف.

ومن الجدير ذكره أن المدعو بندر بن سلطان يعتبر ركيزة اساسية في العدوان على سورية وهو من خطط ونفذ وتابع وتنحيته تأتي بعد سقوط كثيرين ممن تآمروا على الجمهورية العربية السورية وسقوط الحمدين في قطر مازال ماثلا ناهيك عن سقوط مرسي في مصر.

يرى بعض المراقبين بأن انتصارات الجيش العربي السوري وتحقيقه تقدما ملموسا على الأرض كان سببا رئيسيا في سقوط عدد ممن تآمروا على سورية وسيكون سبب سقوط أنظمة في مناطق متفرقة من المنطقة.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=39776