دام برس:

أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن ما يجري في الدول العربية عامة وسورية خاصة يرمي إلى إشغال العالم عن القضية الفلسطينية وممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتدنيسه للمقدسات.

ولفت سماحة المفتي خلال لقائه اليوم المشاركين في الملتقى الشبابي والطلابي العربي المنعقد حاليا بدمشق إلى أن جميع الأديان السماوية جاءت لخدمة الإنسان وليس لقتل الإنسان للإنسان رافضا ما يقوم به أتباع الفكر التكفيري الإرهابي الوهابي من جرائم يندى لها الجبين الإنساني.

وأشار المفتي إلى ضرورة إعادة قراءة التراث والاهتمام بالشباب وحمايتهم من اختراق عقولهم داعيا إلى إعمار العقول والثقافة والبشر قبل الحجر وبناء الجيل بناء حضاريا قائما على العلم وحب العمل.

من جهته أكد الوكيل البطريركي لبطريركية الروم الأرثوذكس المطران لوقا الخوري ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية ونبذ كل ما يفرق بين أبناء الوطن الواحد لافتا إلى أن كل الشرائع السماوية دعت إلى المحبة والتسامح.

وأشار إلى أن ما يحدث في سورية اليوم لا يمت بصلة إلى الدين الإسلامي والمسيحي متمنيا أن يخلص الملتقى إلى نتائج تعزز عودة السلام والاستقرار.

وكان الملتقى الذي يعقد تحت عنوان شباب الأمة العربية وطلابها مع صمود سورية في مواجهة الحرب والإرهاب بدأ أعماله أمس بمشاركة ممثلين عن 12 دولة عربية في فندق داماروز بدمشق.

سانا