دام برس - آية العلي : فرج شمّاس القائم بالمعرض : معرض عالمي من حيث المبدأ , ليصل لجميع العالم و أن معلولا هي جزء من سورية وهي من أقدم القرى الموجودة في العالم منذ آلاف السنين , بنوا بيوتها من الأحجار ثم انتقلوا إلى القرية الصغيرة وأهلها أول من اعتنقوا المسيحية , فيها الكثير من الكنائس و المعالم الأثرية على مر التاريخ وفيها رموز مسيحية مثل دير مار تقلا و دير مار سركيس ,وهناك تعايش بين الإسلام و المسيحية , أقمنا المعرض لنذكر العالم أن بلادنا جميلة و نأمل أن يرجع الأمن و الآمان على بلادنا . أكد نيافة المطران لوقا الخوري : أهمية المعرض التراث في معلولا , لنظهر للعالم ما أهمية معلولا مسيحياَ , و لنظهر كيف عبث المجرمون بمعلولا بالذات في المدينة و في المقدسات مثل الكناثس , سرقوا الأجراس و كسّروا شخص السيد المسيح , القصد منه هو طمث هذا التراث , المعرض هو رسالة للعالم ليعرفوا أن الارهاب موجود في سورية , ولا يريد إلا الخراب لسورية و لكن هذا الإرهاب لا يستطيع ان يدمر تراثنا و لا يستطيع أن يلغيه فهذا التراث مهم بالنسبة لنا في داخلنا في ذاكرتنا و تاريخنا . نقول للعالم الذين يقولون أنه ليس إرهابا في سورية , تعالوا وانظروا كيف يعبث الارهابيون المجرمون القتلة في هذه البلاد الحضارية دينياَ و ثقافياَ و آثرياً . من آراء الحضور : ترمز إلى الحضارة الانسانية لأن معلولا كانت قبل المسيح , منذ حجر التاريخ وقبل الاسلام , اليوم أتينا للمشاركة بهذا المعرض الذي يجسد الارث الحضاري و الثقافي لبلدة معلولا والذي مع الأسف ضرب على يد المجموعات الارهابية التي لا تريد من هذا البلد الا تهديمه و حرقه وأن تعيده إلى عصر الظلمات , وهذا لن يتحقق طالما هناك شعب واع في سورية شعب يعي المسؤولية ويعي أنه مؤتمن على حضارة إنسانية عمرها عشرة آلاف سنة , لذا سنبقى نذكر العالم بأننا أبناء هذه الأرض ومتجذرين في هذه الأرض و سنظل نواظب على تذكير العالم بأننا مهما فعلتم سنبقى متمسكين في تراب هذا الأرض و أن معلولا ستبقى بذاكرتنا , و في القريب العاجل سيعاد إعمار معلولا و إعادتها إلى الرونق الذي كانت تتحلى به قبل أن تدخلها المجموعات الإرهابية وتسبب له الدمار. جورج جبور رئيس الرابطة السورية في الأمم المتحدة لدام برس : كانت دائما قبلة العالم تشكيلها الطبيعي استثنائي لا ريب في ذلك و الفز في الجبل أمر نادر الوجود , ثمة صبر و مع الصبر يأتي التفاؤل , ثمة صلابة كصلابة جبال معلولا , صلابة الإنسان في صموده أمام هذه الانحدارات , و بالطبع معلولا في محنتها التي نعيشها جميعا إنما هي جزء من المحنة السورية الكبرى , هناك أمكنة كثيرة تعرضت لما تعرضت لها معلولا واجبنا كسوريين أن نكون حاضرين لكل ما جرى في سورية , ناظرين إلى المستقبل المشرق الذي ينتظرنا بعد أن تنتهي المحنة التي تمر بها سورية كي نبني سورية الجديدة , سورية متحف تاريخي و نحن نشهد أن هذا المتحف يتعرض إلى أشد المحن , علينا أن ننهض بتراثنا , علينا أن نحميه بأنفسنا. |
||||||||
|