دام برس:

احتيال  وتزوير تم  تحت اسم  الجامعة العربية .... بتوظيف استثماري امريكي غربي خبيث..وكيدي حول سيادة الدولة السورية  , هذا بالطبع سلوك كامن وهو طعن وغدر جاء من  الخلف، ولن يجد المرء وصفاً في التاريخ كله لمثل  هذا التصرف الكيدي ، فمن يتعهد بإخضاع سوريا لمصالح أعدائها، ويسلم شؤون البلاد لامريكا والغرب، إنما هو الخيانة بعينها... 

ولكل حرب مفرداتها و من التعابير التي ستدخل قاموس ارشيف النصب والتحريف هو ماتقوم بة جامعة  النفط العربية المذمومة ... والسؤال هنا ما سر عجز جامعة الانظمة ؟ كيف تعمل؟ من يعين موظفيها؟ ما هي صلاحيات أمينها العام... وهل منصبة يتعلق بجغرافيا جماعة كامب ديفد....

الجامعة  العربية المستهلكة والهرمة  اصبحت ظاهرة عدائية  تسليحية   ونبيل العربي هذا الذي يشكل همزة الوصل مع امريكا والغرب يقوم اليوم  بتسوية حسابات  مع الدولة السورية نيابة عن السعودية وقطر وهذا تحصيل حاصل من فاتورة أمريكية... بتعليمات شركائة ، وهممن  يديرون اللعبة من خلف الستارمع السفير روبرت فورد وجون ماكين، وجيفري فيلتمان...فامين الجامعة  يتواصل مع قوى المعارضة السورية الخارجية  المدعومة من بيت المال القطري والسعودي قال تعالى: { وَمِنَ ٱلأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَماً ...وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ ٱلدَّوَائِرَ .. } 

.. ان الشعب العربي والسوري ومعسكر الممانعة الممتد من طهران الى بيروت وغزة  والضفةمروراَ بالعراق والجزائر. لا يعترفون باصنام هذة الغادرة التي سميت علينا زورا وبهتان ابالجامعة العربية التي أنحرفت بها السبل عندما أعطت مابجعبتها الى الولايات المتحدة والناتو وتركيا ، ففقدت مبرر وجودها  وفقدت مكانتها وهيبتها  وهي  تؤدي دور وظيفي خارج ضوابط  ضمير الرقابة والتفتيش....

، هذة الجامعة الجانحة استدارت على سوريا لانها لا تخضع لامريكا وشروطها ؟؟ ولا تعترفبالكيان الصهيوني ... بل سوريا  تعاقب لانها  حاضنة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية وحاضنة لكل مظلوم  استجار بها  ... خوفا من سياط انظمة القهر العربية ...

هذة الجامعة ومنذ تاسيسها ساهمت باستشهاد القائد المجاهد عبد القادر الحسيني وصمتت على  حصار واغتيال الثائر القائد ياسر عرفات  وصمتت على قصف جبل قاسيون بدمشق...اما القدس فهي ليست على أجندتها .. وإنما هي شعار تتشدق به هذة الجامعة  التي شرعت قصف و احتلال الناتو لليبيا وشرعت تقسيم السودان  وعبثت بالعراق  وتونس واليمن ..وتجاهلت بناء جدار الخزي العربي في الضفة الغربية

ولم يصدر عنها ما يدين  كل افعال الجبهات والكتائب وداعش والنصرة  ولماذا صمتت علىقدوم المستجلبين المسلحين من كل بقاع العالم العربي والأفغاني، الأوزبيكي، الآسيوي،الأفريقي،الأوروبي والشيشاني ، للقتال ضد مكونات كل الدولة سورية ؟ 

إن ننسى فلن ننسى تلك الدول العربية التي أيّدت العدوان الصهيوني على معهد جمرايا بدمشق ولن ننسى مواقف الجامعة التي صمتت على التنكيل بابناء الشعب الفلسطيني وترحيلهم من مخيم اليرموك على ايدي جبهة النصرة واتباعها.. ولن ننسى صمتها على بناء المستوطنات  وتحرش المستوطنين بالاقصى الشريف...

فهذة الجامعة اصبحت بكل الاحوال منبوذة   واصبحت غير ذات صلة مع الشعب العربي...لانها  تفرق.. ولا تجمع   وتعمل لاطراف ..على حساب طرف... ولم تعطي للعالم العربي والإسلامي إلا التخاذل...

وللحقيقة ان مخترعها هم الاستخبارات البريطانية وهذا الوعاء هو امتداد و استمرارا للاستعمار الغربي... وسبب بلائنا هو هذا النفط الذي وقع بايادي الذين لايفرحهم بقاء الهامة العربية منتصبة شامخة لهذا باشروا في تنفيذ هذا المخطط الجبان على سوريا ولكنهم سيفشلون ويهزمون { وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ }

ان الذين رفعوا العداوة مع الكيان الصهيوني بالعلن والسرية هم حاخامات الادارة الامريكية بالجامعة العربية ...الذين  فقدوا شرف الانتماء للوطن العربي ، وعلى الباغي الظّالم الجائرتدور الدوائر  لعن الله سائر دول أبناء الاستعمار الانكليزي المتزندقين ...... ونعم لجامعة الشعوب العربية ... ونعم لجامعة بلاد الشام....