الرئيسية  /  عربي ودولي

قوات الاحتلال الصهيوني تنصب أكثر من 150 من أعمدة الإرسال والصحون اللاقطة الموجهة إلى الأراضي اللبنانية


دام برس:

نصبت قوات الاحتلال الصهيوني خلال الأيام الماضية المزيد من أعمدة الإرسال والصحون اللاقطة الموجهة إلى الأراضي اللبنانية ، وقام العدو بتثبيت جهازي تنصت إلى الجهة الشرقية من مستوطنة المطلة موجهين نحو سهل الخيام ومرجعيون وبلداتها بحيث تعلو الجهازين كاميرات مراقبة تتحرك في الاتجاهات الأربعة لتلتقط صورًا للتحركات داخل الأراضي اللبنانية"،وأنّ "أجهزة الإرسال وأعمدة التنصت الاسرائيلية المثبتة في المناطق الحدودية والموجهة نحو المناطق اللبنانية الجنوبية فاقت 150 ما بين كبير ومتوسط وصغير الحجم"،و"هناك العديد من أجهزة التنصت مزروع بطريقة أمنية قرب الأشجار المحيطة بالمستوطنات الصهيونية ولا سيما في "مسكافعام" و"المطلة" و"أفيفيم" مقابل مارون الراس ويارون وعيترون"، بالإضافة إلى "منظومة تجسس قائمة بحد ذاتها في موقع "تل رياق" الصهيوني إلى الجهة الجنوبية من مستوطنة المطلة، حيث يوجد عمود تجسس بارتفاع 15 مترًا وفي أعلاه كاميرات مراقبة من التلال المشرفة على نهر ومنتزهات الوزاني، بالإضافة إلى عمود مماثل في موقع "العباد" الإسرائيلي المشرف على بلدات حولا ومركبا وميس الجبل".إلى ذلك، وتؤكد المصادر الأمنية اللبنانية بأنّ "قوات الإحتلال رفعت مزيدًا من أعمدة التجسس والتنصت عند تلال كفرشوبا وداخل مزارع شبعا وفي القسم الشمالي اللبناني لبلدة الغجر وفي محيط جامع العباسية المحتلة وصولاً إلى تلال الجولان السوري المحتل"، مؤكدةً بأنّ "هذه الأجهزة الاسرائيلية تؤثر وتشوّش خلال عملها على شبكة الهاتف الخلوي وعلى مكالمات المشتركين خصوصًا في مرجعيون وعلى مقربة من الحدود الجنوبية، فضلاً عن تأثيرها على محطات الإنترنت والصحون اللاقطة للفضائيات في المنطقة".


إلى ذلك وفي خطوة غير مسبوقة، كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس حاضراً في قاعة المؤتمر السنوي لـ"معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" الذي يُخصص لبحث الملف الفلسطيني ، وجاء خطابه بالصورة والصوت، عبر شاشة بثت مقابلة صحافية اجريت معه، ويشرح فيها وجهة نظره من عملية السلام ، وعرض ابو مازن أمام الإسرائيليين وجهة نظر الفلسطينيين من إتفاق السلام مؤكدا انه، في حال جرى تحقيقه، سيمنح إسرائيل إعتراف 57 دولة عربية وإسلامية، إعترافاً كاملاً مع إقامة علاقات ديبلوماسية بين إسرائيل وهذه الدول ، ووضع أمام الإسرائيليين أربعة بنود لتحقيق السلام، نصت على تأكيد رؤية حل الدولتين، على ان تضمن ان تعيش الدولة العبرية إلى جانب دولة فلسطين على حدود 67 بأمن واستقرار، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، ومفتوحة أمام كل الأديان، وتجري فيها ترتيبات بين الطرفين، وتكون حدود الدولة الفلسطينية بيد الفلسطينيين ، وليس تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وحل قضية اللاجئين بموجب مبادرة السلام العربية، والتي تتحدث عن  ( حل عادل متفق عليه مع إسرائيل بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194) ، ويتوقع  ابو مازن، أن تنتهي المفاوضات بالاتفاق على فترة إنتقالية، لا تتجاوز السنوات الثلاث، يوجد خلالها طرف ثالث، والأنسب في رأيه، حلف الشمال الأطلسي، الذي ستكون مهمته مراقبة تطبيق الإتفاق والإلتزام به، على ان تنسحب الدولة العبرية  خلال هذه الفترة في شكل تدريجي ، ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصهيونية عن ابو مازن تأكيده ان لا مشكلة لديه في لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في شكل فوري ، ورأى ان الحل الذي يطرحه الفلسطينيون فرصة على الإسرائيليين عدم تفويتها. وبحسب ما نقلت الصحيفة العبرية ، فإن ابو مازن أكد ان هناك اتفاقاً رسمياً مكتوباً مع حركة "حماس"، بموجبه توافق الحركة على إجراء مفاوضات بهدف إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67، وتوافق على المقاومة الشعبية غير العنيفة، وعلى تشكيل حكومة تكنوقراط وإجراء انتخابات" ، وذكرت "يديعوت احرونوت" ان عباس يرى ان حركة "حماس" لن تكون المشكلة، ويؤكد للإسرائيليين ان الإتفاق الذي سيوقع مع إسرائيل سيكون باسم الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والشتات".

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=7&id=38653