دام برس: في الحقيقـة لم ولن أتابـع في المؤتمـر سـوى سـبابة المعلّم اليسـرى، وراح كيري اليمنى وهي تفرك خـدّه، ونظرة لافـروف الجانبيـة، البـاقي؛ لا يهمني، ما يهمنــي هــو الأرض فقــط وما يُحققــه الجنـدي السـوري. انتهى مؤتمـر جنيـف السـياحي الشـتوي بمعادلة صعبٌ على البغـاث حلّهـا، تقول المعادلة: "الذيـن شــاركوا منهـم في المؤتمـر؛ أغبيــاء، والذيـن تمنّعـوا وهـم راغبــون؛ أيضـاً أغبيـاء". أيعقـلُ أن يقــود أســاتذةً في القانـون وأطبـاءَ نـصفُ مختـلٍ سُـجِنَ بتهـم شـتى؟! قيـل أنّ تهمـة راعي الغنـم هـي فـضّ بكـارةِ نعجـة، خرجَ أو أُخرجَ من زنزانتـه فاسـتفاق فجأةً وأمامـه "ميكروفون" فهـرجَ عليهـم هُرجتـه. الباريسـي لـم يقبـل أن يسـتبدلَ الكنـزة الحمـراء بأخـرى، كابـر وعانـدَ مـع العجـوز "العظيـم" ورفضـا أن يجلس وراء المايك غيرهمـا، "تمنعــا" وهمـا راغبــان، فندمـا. انتهـى مؤتمـر جنيف السياحي الشـتوي، ولـن أقـول أن المعلّـم وفريقـه تعبــوا من مُقارعـة خصومـهم العبيـد المنهكـين، المنازلة لـم تكـن عادلـة في الحاليـن؛ المُـعلّـمُ هـزم راعي الغنـم دون عنـاء، لكنّـه أيضـاً هـزم راعـي الكاوبـوي بجـدارة. قبـل مونتيـرو لا يختـلفُ شـيئاً عـن بعـده، سـوى أنّ نســبة التعــري والتزليــط لـدى المعارضـة ازدادت، وهـم وهــنّ بحاجـة لمؤتمـر آخـر كي يُصبحـوا "أعضـاء وعضــوات" في نـادي العـراة العالمــي.
حجم التدميـر لم يُرضِ معظـم المجتمعين، فصــدرت التعليمـات:
د. جميل م. شاهين ـ برلين |
||||||||
|