الرئيسية  /  أخبار

الزعبي: نتصرف بفعل ومنطق الدولة ونعطي فرصة لمن غرر بهم للعودة إلى كنف الدولة ..شعبان: لا مانع لدينا من مناقشة مسألة المعتقلين والمحتجزين


دام برس:

أكد وزير الإعلام عمران الزعبي ضرورة التعامل بشكل كامل مع المسألة الإنسانية وعدم تجزئتها مشيرا إلى أن الحكومة السورية لا تميز وتريد تقديم المساعدات للجميع بغض النظر عن مواقفهم السياسية.

وقال الزعبي في تصريحات للصحفيين اليوم.. إن" مسالة المساعدات الإنسانية هي من أولويات الحكومة السورية ولكن ينبغي أن نكون واقعيين بشأن طريقة إيصالها" موضحا أن هذه المساعدات هي "الخطوة الثانية لترتيبات تسمح بذلك وهي الترتيبات الأمنية".


ولفت الزعبي إلى أن هناك آلاف المختطفين لدى المجموعات الإرهابية المسلحة ممن قضوا أكثر من سنتين في الاختطاف وعلى وفد الائتلاف المسمى "المعارضة" أن يقدم لوائح بأسمائهم وأن يتحمل مسؤوليته في تحريرهم.

وأشار الزعبي إلى أن هناك أساسا تستند إليه الدولة في التعاطي مع موضوع الإرهاب فهي تتصرف بفعل ومنطق الدولة وتعطي فرصة لمن غرر بهم للعودة إلى كنفها أما التنظيمات الإرهابية المرتبطة باستخبارات خارجية فهي التي تتحدث عن علاقتها بالائتلاف وهؤلاء من نعمل على مواجهتهم.

وبين الزعبي أن الولايات المتحدة متورطة عبر استخباراتها بالكثير مما حصل في سورية وتشاركها تركيا والسعودية وقطر.

شعبان: سنوجه البوصلة باتجاه الأولويات وهي إيقاف المعاناة وإنهاء الإرهاب ولا نلاحظ الجدية من قبل وفد الائتلاف المسمى المعارضة

من جهتها أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن الوفد الرسمي السوري المشارك في مؤتمر جنيف2 سيناقش كل المواضيع التي تخص الشعب السوري وسيوجه البوصلة باتجاه الأولويات وهي إيقاف المعاناة وإنهاء الإرهاب والتخلص من المرتزقة المجرمين الذين أتوا إلى بلدنا من كل حدب وصوب.

وأشارت الدكتورة شعبان في تصريحات للصحفيين اليوم إلى أن الوفد جاء إلى جنيف "لمناقشة موضوع سورية ومستقبلها بهدف إعادة الأمن والامان إليها لكن للأسف لا نلاحظ الجدية من قبل وفد الائتلاف المسمى المعارضة إذ انهم يحددون مناطق معينة دون غيرها لإيصال المساعدات إليها".

وبينت شعبان أن الوفد الرسمي السوري لم يأت إلى جنيف لإيصال الإغاثة إلى منطقة معينة بحد ذاتها بل لإعادة الامن والأمان إلى كامل المناطق في سورية وبحث الموضوع الأمني والإنساني ومن ثم بحث الموضوع السياسي متسائلة في ذات الوقت "كيف يمكن إيصال مساعدات الى منطقة يعيث الإرهابيون فيها فسادا ويوجد فيها قنص وقتل وتشريد".


وقالت شعبان إن المشكلة التي نواجهها هي أن الطرف الآخر أتى إلى هنا ليناقش مشكلة صغيرة هنا وأخرى هناك وأن الموجودين هنا هم إما لا يعلمون شيئا عن الواقع وإما لا يهمهم هذا الواقع إلا أننا مع ذلك إيجابيون ومستمرون وسنناقش كل النقاط على الطاولة موضحة أن "الحكومة السورية والدولة السورية نفذت خطتها لإغاثة المناطق المنكوبة في عام 2013 بشكل كامل ولديها خطة مماثلة في 2014 وكل الاجهزة الحكومية من وزراء إلى محافظين تقوم بواجبها في كل المناطق والمحافظات".

ورداً على سؤال حول تحديد وفد الائتلاف المسمى المعارضة لمنطقة حمص القديمة دون غيرها قالت شعبان .."ربما لديهم بعض المقاتلين الذين يمونون عليهم ولكن مؤتمر جنيف2 ليس لمناقشة منطقة صغيرة وتحديد إغاثة" مشيرة إلى أن "محافظ حمص والأجهزة المختصة تعالج هذا الموضوع" ونحن ناقشنا هذا الموضوع معهم ولا نريد ان نكون سلبيين تجاه اي نقطة وقلنا نريد أن نوجه النقاش بما يتجاوب مع طبيعة المشكلة الموجودة على الأرض.

وشددت شعبان على أن الوفد أتى إلى جنيف محملاًَ بهموم الشعب السوري كاملاً ولا يهمه أي شيء سوى ان يكون المؤتمر تلبية لتطلعات الشعب السوري ووقف الإرهاب وإعادة بناء سورية مؤكدة أن الوفد يعمل بشكل واثق وبناء ولن يفرط بدمعة من دموع أمهات وزوجات وأبناء الشهداء.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=38410