دام برس: عرضت قناة "آفاق" العراقية لقطات مصورة لمعتقلين من عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، تضمت اعترافات بارتباط مباشر بسعوديين وتنفيذهم لأعمال إرهابية في عدة محافظات ونقل أسلحةً وسيارات مفخخة.واوضحت القناة ان من بين المعتقلين أمير المجموعات المسلحة الخاصة في محافظتي كربلاء والنجف، الذي اعترف بالعمل مع "أبو جاسم السعودي" سعودي الجنسية وهو عسكري كلفه بتنفيذ عدد من الهجمات، وفق اعترافاته.
وكانت مديرية الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في محافظة كربلاء التابعة الى وزارة الداخلية اعتقلت عددا كبيرا من الإرهابيين ضمن عمليات نفذتها مؤخراً. الداخلية العراقية تهدد السعودية والعراق سيكون مقبرة لمن يريدالتدخل في شؤونه اعترافات مهمة لعناصر داعش بارتباطهمبالسعودية ، شتات الاستخباري 18-1-2014
عرضت قناة “آفاق” لقطات مصورة لمعتقلين من عناصر تنظيم “الدولةالاسلامية في العراق والشام” (داعش)، تضمت اعترافات بارتباط مباشربسعوديين وتنفيذهم لأعمال إرهابية في عدة محافظات ونقل أسلحةً وسياراتمفخخة. ومن بين المعتقلين أمير المجموعات الخاصة في محافظتي كربلاءوالنجف، ويقر ضمن اعترافاته أنه عمل مع “أبو جاسم السعودي”وهوضابط عسكري سعودي كلفه بتنفيذ عدد من الهجمات في النجفوكربلاء ومناطق متفرقة، وفق اعترافاته. وكانت مديرية الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في العراق بمحافظةكربلاء التابعة الى وزارة الداخلية اعتقلت عددا كبيرا من الإرهابيين ضمنعمليات نفذتها مؤخراً. وفي وقت سابق كان المغرد السعودي الشهير “مجتهد” قد تحدث عن جماعاتمسلحة جرى خرقها من قبل جهاز الاستخبارات في المملكة، وقد صُعن علىيد بندر بن سلطان، الداخلية تهدد السعودية: العراق سيكون مقبرة لمن يريد التدخل في شؤونه هدد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، السبت، السعودية بأن العراق سيكون مقبرة لمن يريد التدخل بشؤونه، وقال الاسدي في حديث لعدد من وسائل الاعلام بينها “السومرية نيوز”، ان “مشكلة الانبار هي مشكلة وطنية وليست طائفية كما يتم تصويرها”، مبيناً ان “من يقاتل القاعدة هو نفسه الجيش العراقي الذي قاتل في اسرائيل وفي حرب 1967 بالاضافة الى ابناء العشائر”. لافتا الى ان “المعركة الحالية هي معركة بين الشرفاء من ابناء هذا البلد وابناء المحافظة مع القاعدة”. وحول ما تردد في بعض وسائل الاعلام عن عزم السعودية ادخال قوات درع الجزيرة الى المنطقة الغربية اكد الاسدي انه “اذا كان هناك مسؤول صرح بهذا فليأتي للعراق ويجرب حظه”، مشددا على ان “العراق سيكون مقبرة لمن يريد ان يجرب حظه فيه او لمثل هكذا تدخلات”. يذكر ان وسائل اعلام محلية واجنبية نسبت مؤخرا تهديداً لاحد الامراءالسعوديين بادخال القوات العسكرية المشتركة لمجلس التعاون الخليجي (درعالجزيرة) الى الانبار في حال استمرت العمليات العسكرية هناك، ولم يتمالتأكد من صحة ذلك من مصادر مستقلة. يشار إلى أن قوات عسكرية بدأت، في (21 كانون الأول 2013)، بتنفيذعملية واسعة النطاق في صحراء الانبار تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، وكشف الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، السبت، ان الاسلحة التي حصلت عليها “داعش” والتنظيمات المسلحة كان يكفي لاسقاط العملية السياسية وضرب بغداد، فيما اقر بتواجد عناصر “داعش” في الفلوجة، اكدان القوات الامنية كشفت عن خط العظيم – بغداد لنقل السيارات المفخخة. وقال الأسدي في حديث إن “داعش تتلقى اسلحة بين الحين والاخر وتمويل مالي كبير يقدر بملايين الدولارات”، لافتا إلى أن “تقارير أميركية كشفتبأن الاسلحة والتمويل الذي تلقته داعش والتنظيمات المسلحة كان يكفي لإسقاط العملية السياسية وضرب العاصمة بغداد”.
|
||||||||
|