الرئيسية  /  محليات

جردة حساب .. أكثر من 1000 قتيل في اشتباكات بين المجموعات الإرهابية ..وقائد الشيشان يعترف بمقتل 500قوقازي ؟ و 50 من الاخوات تعرّضن للاغتصاب والقتل من قبل المجرمين الذين طعنوا بنا مؤخراً


 دام برس:

قتل أكثر من 1000 شخص في المعارك الدائرة بين عناصر ما يعرف بـ"الدولةالإسلامية في العراق والشام"("داعش") وتشكيلات أخرى من المعارضة المسلحة السورية.

وذكر المرصد  السوري المعارض في بيان له ، أن عدد الذين قضوا في المعارك الدائرة بين الطرفين منذ الثالث من الشهر الجاري وحتى يوم الاربعاء15 يناير/كانون الثاني بلغ 1069 شخصا، سقط 608 في الاشتباكات 

بينما أعدمت عناصر "داعش" 113 منهم. وقتل 312 مقاتلا من"داعش" بينهم 56 عنصرا جرى إعدامهم بعد أسرهم من قبل كتائب ومسلحين في ريف إدلب شمال غرب البلاد. وبدأت المعارك بين الطرفين اللذين كانا يقاتلان في خندق واحد ضد الجيش السوري في الثالث من كانونالثاني/يناير حيث يتهم مقاتلو الكتائب "الدولة الاسلامية" بعمليات خطف وقتل واعتقالات عشوائية والتشدد في تطبيق الشريعة الاسلامية واستهداف المقاتلين والناشطين الاعلاميين. في الوقت الذي لجأت "الدولة" في ردها على المجموعات التي تقاتلها في مناطق عدة الى عمليات انتحارية بسيارات مفخخة، تسببت بمقتل العشرات. وطرد مقاتلو الكتائب "الدولة الاسلامية" منمناطق واسعة في حلب، الا أن "الدولة" تمكنت من التفرد بالسيطرة على مدينة الرقة مركز المحافظة الوحيد الخارج بشكل تام عن سيطرة الجيشالسوري.

وعن الغرباء  قال عمر الشيشاني: هل هذا جزاؤنا؟

وجّه القائد العسكري في «داعش رسالة صوتية عبر نائبه الشيخ أبو جهاد الشيشاني وفي الرسالة، شرح الشيشاني كيف أتى القوقازيون إلى «بلاد الشام لإنقاذ أهلنا، قدّمنا حياتنا لكم». وكيف شكّلوا جماعة مستقلة «كتيبة المهاجرين»، و«بحثنا عن الراية الواضحة ولم نرها في كل هذه الجماعات، فقررنا أن نبقى كجماعة مستقلة ومن ثم نتّجه إلى راية واحدة».

وأضاف الشيشاني: «عندما تمّ الاعلان عن الدولة الاسلامية، صدقهم».وعندما عرفت «كتيبة المهاجرين» أنّ «أبو بكر البغدادي من نسل ( الرسول ) ؟؟؟؟ فرحنا وطالبنا بالقتال معهم… وهم فرحوا، ومن ذلك اليوم بايعناه… أماعن الأحداث التي تجري الآن ضد «الدولة الاسلامية»، فشرح الشيشاني«اننا كنا في دير الزور نجهّز لعملية كبيرة ضد النظام، وبقي يوم واحد للتنفيذ

وإذ فوجئنا أن الخونة طعنوا بنا». وكشف أنّ «500 شهيد قوقازي دفنوا في سوريا… فهل هذا جزاؤنا؟»، مضيفاً أنّ «الاحداثالأخيرة أدت إلى أسر 50 من الاخوات تعرّضن للاغتصابوبعضهن للقتل من قبل المجرمين الخونة».بالفترة الاخيرة 

وختم الشيشاني بتوجيه رسالة إلى «المجرمين والخونة الغدارين ومن يحركهم في الخارج، سوف نعود الى الجبهات»، 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=6&id=37942