دام برس:
أحمد الجربا هو محطة تحتاجها اللحظة السياسية وغدا سيرحل مثله مثل آخرون سبقوه ..
ما يقوله احمد الجربا عن اتفاق دولي على استبعاد الرئيس الاسد وعائلته من مستقبل سورية هو كلام إعلامي دعائي يهدف الى إظهار قوته امام معارضة تعارضه .. وما قاله عن استبعاد الرئيس الاسد لم يدوّن ولم يسجل في اي محضر اجتماع دولي شاركت فيه المعارضة ام لم تشارك .. بالونات إعلامية دعائية تنفجر لحظة اطلاقها وتنتهي بعدها وكأنها لم تكن ..
الرئيس الاسد انتصر .. صمد وقاتل وانتصر .. وليس من عادة المنتصر ان ينسحب ويهدي انتصاره الى اعدائه ..
احمد الجربا ابتدأ حياته كمنسق لاعمال الدعارة وتجارة المخدرات وانا هنا لا اتهمه بل اتكلم عن حقائق .. واليوم احمد الجربا يكمل حياته كمنسق دعارة سياسية للإئتلاف السوري السعودي المعارض في احقر عملية خيانة وطنية شهدها تاريخ الامم في مختلف القارات والدول ..
جنيف انتهى قبل ان يحصل ومعروف النتائج مسبقا والروس سحبوه ( جنيف ) لمناقشة سبل مواجهة الإرهاب وليس الى ما يعتقده الكثيرون في تأليف حكومة سورية تأخذ صلاحيات الرئيس والجيش والقوى الامنية .. لمن لا يفهم نقول له ان جنيف الحقيقي قد حصل وانتهى وما سنراه هو مشاهد لآخر واحدث انواع البذلات الرسمية وربطات العنق ومشاهد ولقاءات اعلامية لا اكثر ..
جنيف 2 ام جنيف 5 وحقيقة واحدة تقول : الرئيس الاسد باق .. الاسد سيترشح مثله مثل أي مواطن سوري لإنتخابات رئاسية جديدة .. والاحتمال الارجح هو التمديد سنتين للرئيس الاسد حسب ما ينص عليه الدستور السوري لصعوبة اجراء الانتخابات في الوقت الحالي ..
ملاحظة على الهامش ( حديث يدور عن تهيئة حافظ بشار الاسد لقيادة سورية بعد فترتين رئاسيتين يقود فيهما الرئيس بشار الاسد سورية في مستقبلها القادم ) !!!
للتوضيح ولمن لا يفهم .. سورية ارض لا تستطيع تحمّل كلاب تسير فوق ارضها ..
هذه الارض لم يخلقها الله سوى لرجال .. ارض ولدت فقط ليقودها الاسود ..
كمال فياض