الرئيسية  /  أخبار

بندر بن سلطان رئيس دولة الجماجم ..وداعش والنصرة قريباً بمحكمة مجرمي الحرب وسنرى المهاجرين الغرباء في أنابيب الفئران المغلقة فوحدة الصيد بالجيش السوري جاهزة تنتظر اصطياد قادة القاعدة واقتربت الفرحة بساعة الصفر .. العميد فايز منصور


دام برس : بندر بن سلطان رئيس دولة الجماجم ..وداعش والنصرة قريباً بمحكمة مجرمي الحرب وسنرى المهاجرين الغرباء في أنابيب الفئران المغلقة  فوحدة الصيد بالجيش السوري جاهزة تنتظر اصطياد قادة القاعدة  واقتربت الفرحة بساعة الصفر .. العميد فايز منصور

دام برس:

لا فرق بين دولة آل سعود ودولة بني صهيون ومن يراجع التاريخ يجد انها التقاسم الوظيفي اصلا موجود بين مملكة ال سعود والكيان الصهيوني من المعروف إن إنشاء أي دولة جديدة على خارطة جغرافية معينة تستدعي إنهياردولة او دول لتحل مكانها,

ومن المعروف ان نجد والحجاز تم احتلالها قهرا وزورا من قبل ال سعود باسناد بريطانيا

ليحل حكم بقوة السلاح والسيف الاملح مكان مكونات الشعب والحكمالاصلي, كما هو الحال في فلسطين المحتلة حيث حل الشعب الصهيوني مكان الشعب الفلسطيني, وأُنشأت دولة إسرائيل اليهودية على إرض فلسطين العربية الاسلامية المسيحية ساعدها في تحقيق ذلك دول عديدة ومنها السعودية البريطانية والولايات المتحدة الامريكية ومجلس الامن والامم المتحدة.والجامعة العربية وهي من انتاج  ساس وبيكو

فأي دولة جديدة بحاجة الى حكومة تدير شؤونها, و جيش قوي ودعم دولي إقتصاديا وعسكريا وماديا لتتمكن من حماية وجودها, والدفاع عن الاراضيالتي تسيطر عليها.وهكذا الحال

بالنسبة للدولة الحديثة التي تم الاعلان عنها ” الدولة الاسلامية في العراق والشام ” والتي أصبحت تعرف ب ” داعش ” والتي تقاتل من أجل السيطرةعلى العراق باكمله وبلاد الشام باكملها والتي تضم لبنان في جغرافيتها, ثم تتمدد حسب قدرتها على بسط سيطرتها على الاردن وباقي دول الخليج, لتصبح الدولة الاسلامية الجارة الحميمة الحليفة لدولة إسرائيل اليهودية.

جيش دولة ” داعش ” منتشر في العراق وسوريا ولبنان, ويبسط سيطرته في أماكن متفاوتة ضيقة وواسعة من العراق وسوريا, وله في لبنان خلايا بدأت بالظهور علناً, يتزعمه حسب أواسط مطلعة الامير ” عبد الله العدن ” الملقب ب” ابو عبيدة ” ويتخذ من مدينة حلب مركزا لادارة شؤون التنظيم في العراقوسوريا ولبنان, وتجدر الاشارة الى ان ” ابو عبيدة ” كان مقرباً من اسامة بنلادن, وهومن الدعاة المفوهين, ولقد نجح خلال الاشهر الاخيرة من توثيق علاقاته مع رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان.

من يراقب “داعش ” يجد ان قواتها تتشكل من كل الجنسيات العالمية, وتستخدم أحدث الاسلحة المتطورة والفتاكة, كذلك تستخدم أحدث السيارات الرباعية الدفع في تنقلاتها وقتالها, ومن المؤكد ان كل مقاتل يتقاضى راتباً شهرياً مع تأمين سكن مريح¸ وعدد من الزوجات اللواتي تم أسرهن منالحرائر السوريات والعراقيات من مختلف الاعمار, كل ذلك يتطلب إدارة لوجستية عالمية لتسهيل دخول هذا الكم الهائل من المقاتلين والعتاد والاموال ,يأتي كل ذلك عبر حدود مفتوحة من تركيا ولبنان والاردن والعراق وكذلك تسهيلات من الكيان الصهيوني, هذا من ناحية المسلحين وأعتدتهم,

اما الاموال فدول الخليج تكفلت بكل ما تحتاجه هذه الجماعات المسلحة لتدمير سوريا لأنها السد المنيع أمام إنهيار منظومة المقاومة في وجه إسرائيل, وعلى رأس تلك الدول المساهمة في هذا المشروع هي المملكة العربية السعودية ودولة قطر.

مقاتلي ” داعش ” استخدموا السادية والرعب في قتالهم فلو توصلوا الىسلاح نووي ما ترددوا في إستخدامه, فلم يختر وحشية ببال بشر إلاوإستخدموها, فمن قطع الرؤوس الى ذبح الاطفال بالسكاكين الى أكل الاكباد الى كل ما يتخيله الانسان من بشاعة إرهابية, حتى أصبح لها محاكم شرعية تقيم الحدود في المناطق التي تسيطر عليها, ومنها الرجم والجلد والقصاصامام الناس لترهيبهم, كل ذلك مغطى بهالة إعلامية عالمية, هائلة تديرها الفضائيتين العربية والجزيرة مع إضافة تحليلات لتبريرها.

إذا كان لهذه الدولة أمير فمن يدير شؤون الدولة؟ ومن هم الوزراء؟ وزيرالداخلية, الخارجية, المالية, الثقافة والاعلام الى أخر الوزراء.

بعد التدقيق والتحقيق والملاحقة والمتابعة تبين لنا إن كل تلكالوزارات يتحمل مسؤوليتها رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الامير الاسود بندر بن سلطان ليكون هو رئيس وزراء دولة ” داعش“,

وهو الوحيد الذي يعلم علم اليقين ماذا يفعل وماذا يريد والى أين يريدالوصول, يعلم انه يقود قطيع من اناس حطب لمحرقته, يعلم انه يريد تدميرقدرات سوريا ولبنان والعراق وايران لصالح الكيان الصهيوني,

أما المغرر بهم والمغسولة أدمغتهم بحبوب الهلوسة والخرافات والاساطير من مقاتلي ” داعش والنصرة ” الذين حين يتمكنون من السيطرة على بقعة منالارض او مدينة يقطنها الناس يظنون أنهم حققوا حلم إقامة دولة إسلامية, ولايدركون إنهم يقومون في مهمة إضعاف دولة قوية مقتدرة وتدمير مقوماتها وقدراتها, لا يدركون ان الدول التي مهدت وسهلت ومولت وخططت لهم سوف تنقلب عليهم حين تتحقق أهدافهم.

ومع الاقتراب من موعد إنعقاد مؤتمر جنيف 2 المخصص لحل النزاع في سوريا سوف تشهد الساحة السورية واللبنانية والعراقية مزيدا من الهجمات الانتحارية, ومزيدا من الهجمات العسكرية المكثفة لتحقيق مكسب على الارض,

في المقابل الجيش العربي السوري ومقاتلي حزب الله والجيش العراقي قد أعدوا العدة لسحق تلك الهجمات وصدها, والمبادرة الى تدميرهم قبل الشروع في هجماتهم, وهذا فعلا ما يحدث الان في العراق وسوريا, اما في لبنان عيون المقاومة ساهرة, وعلى اتم الاستعداد لسحق أي محاولة من دولة ” داعش ” لنقل المعركة الى الداخل اللبناني في إشعال حرب إهلية.

قريبا سنرى  المهاجرين الغرباء تحت الحصار وفي داخل القفص الكبيرانابيب الفئران المغلقة  (فوحدة الصيد للجيش العربي السوري جاهزة وتنتظر ساعة الصفر فاصطياد قادة  جبهة النصرة والكتائب الاخرى للقاعدة  اقتربفي الربع الاخير من المعركة

اما  الفخ الاكبر سيكون لبندر وثلتة كما كان الفخ من قبلة الحمدين لقد وقعوا في فخ ادوات التشغيل حيث الأموال والاسلحة  كانت تصل إلى امتداداتأجنحة تنظيم فالت دون التدقيق في هويتها وانتمائها وهذة العينة من  القاعدةلايحكما الاخلاق والالتزام فهم همج ورعاع وقتلة  ببندقية عمياء

فالينتظر امير الدم بندر  رئيس وزراء دولة ” داعش ” انفاسهالاخيرة, اما راعية الارهاب الدولية المملكة السعودية سوف تتنصل وتتبرا منهلحماية نفسها من السقوط معه.والارتدات قادمة على ال سعود  ولن يهنئ  الامراء الدم المدللين فهم عن قريب في سجلات مجرمي الحرب اخيرا لا مكان في بلاد الشام  لحكام السعودية فهم منبوذين  ولا مكان لهم في اولى القبلتين القدس فدين ال سعود  هو اسلام امريكي  مرتبط بالبزنس  وبالماسونية

ومن يزرع سوف يحصد... والقصاص قادم ... وما رميت إذ رميت ولكن اللهرمى ليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم   النصر لسوريا عاصمة بلاد اشام

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=37541