دام برس:بتول ربيع :
وأضاف محرداوي إنه وبتوجيه من السيد محافظ دمشق تم تقديم هدايا تشجيعية من نادي المحافظة وهدايا لأبناء الشهداء الى الذين عملوا ضمن خطة عمل المحافظة الراعي للنشاط الثقافي والاجتماعي والرياضي للتعاون مع وزارة التربية .
وأضاف محرداوي : إن هذه الإحتفالية هي تكريس إثبات لإستمرارية الحياة بالإضافة إلى أنها دعوة وإستحضار لأنواع الفرح أجمع، وأشار إلى أن هؤلاء الأطفال الموجودين في الحفل يرمزون إلى تجدد الحياة وهم أجيال المستقبل وهم بحاجة للرعاية اللازمة ومن المهم أن نقيم لهم إحتفاليات من الحين للآخر، ووجه السيد سليم المحرداوي كلمة إجلال وتقدير ومواساة لآهالي الأطفال الذين استشهدوا ضحيةً للأعمال التكفيرية والإرهابية وخص في حديثه شهيدين من طلاب المعهد مؤكداً ان دمائهم لن تضيع هباءً وهم سبب رئيسي من الأسباب التي دعتنا لإقامة فعالية دعونا نفرح ونتعلم فقد كنا هانئين.. من جانبها قالت السيدة ميسون أحمد مديرة الروضة في معهد الشهيد باسل الأسد : ماأجمل الطفولة عندما تجد في ابتسامتهم البراءة وفي تعاملاتهم البساطة لا يحقدون ولا يحسدون وإن أصابهم مكروه لا يتذمرون ,.. يعيشون يومهم بيومهم بل ساعتهم بساعته لا يأخذهم التفكير ولا التخطيط لغد ولا يفكرون كيف سيكون وماذا سيعملون .. أحاسيسهم مرهفة واحاديثم مشوقة وتعاملاتهم محبة .. إن أساءت إليهم اليوم في الغد ينسون وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لان قلوبهم بيضاء لا تحمل على احد ... وبتعاملك اللطيف معهم أعطوك كامل مشاعرهم حباً واحتراماً وتعلقاً .. صفات نعم طفولية ولكنها جميلة ورائعة والأروع من ذلك أن تكون فينا نحن الكبار فنكتسب منهم فن التعامل ونأخذ منهم نقاء القلب وصفاء النفس وأضافت أحمد إننا في هذه الاحتفالية نؤكد أن الطفولة صفحة بيضاء ، والطفولة عالمٌ مُخمليّ ، مُزدانٌ بقلوبٍ كالدُر ، وأرواحٌ باذِخة الطُهر ,والطفولة شجرة نقاء وارِفة الظِلال ، وأغصان عفويّة تحمِل ثِمار القبول والمُتعة , الطفولة ربيع وزهر ، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة فتكون زينة لها . مشيرة إلى أنه رغم الظروف التي تمر بها سورية سنبقى في مدارسنا نزرع البسمة والأمل في نفوس طلابنا حب الحياة وحب التسامح وحب الآخرين , وسنبقى قدوة للعالم في تسامحنا وتربيتنا الصالحة وسنبقى نعلم أطفالنا حب الوطن والحفاظ عليه مهما ساءت بنا الأقدار , وهذا ماتعلمناه في مداس سورية الأبية سورية العروبة سورية التاريخ , وهذا مايؤكد عليه دائماً السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية . من جانبه قال السيد هاشم رباط أمين شعبة المدينة الخامسة للحزب : إن هذا الحفل هو بادرة إيجابية جداً من إدارة معهد الشهيد باسل الأسد ومشكورة على هذه اللفتة الكريمة بإقامة هذا الحفل وهو برأيي أبرز تكريمى لأسر الشهداء الذين ضحوا في سبيل هذا الوطن والتي أثمرت تضحيتهم، والدليل على ذلك الإنتصارات الكبرى التي حققها الجيش العربي السوري في عدد كبير من مناطق القطر مما أرجع ألاف البسمات لشفاه الأطفال بالدرجة الأولى وعودة البسمة لوجوه الآباء والأمهات بالدرجة الثانية، ونحن جميعاً مدينون للجيش العربي السوري لإعادتهم الأمان والإستقرار لقطرنا الحبيب، والمؤشر الأكبر حزبنا العظيم الحزب العربي الإشتراكي الذي أبرز موجودية كبرى في الأزمة التي عانت منها سورية الذي كان له نشاطات متعددة ساهم من خلالها بإعادة البسمة لأطفالنا وأشعرنا فعلاً أننا مازلنا نقف على أرضية قوية وصلبة.
وشدد السيد هاشم الرباط على دور حزب البعث العربي الإشتراكي وبالإخص المنظمات الشعبية والدليل على ذلك وجودها بالساحات ومساهاماتها بنشاطات متعددة في الظرف المؤلم الذي عاشته سورية، وأشار إلى أن التغيرات التي حصلت بالقيادة في الفترة الأخيرة، قدم دفع أكبر للصمود..
ماهر شيخ الأرض عضو قيادة فرع دمشق باتحاد شبيبة الثورة، رئيس مكتب التربية والأنشطة الرياضية، أوضح أن الهدف من المشاركة في هذه الفعاليات التكريمية هي محاولة إعادة البسمة، إلى وجوه أطفالنا حملة راية المستقبل، ، وأضاف شيخ الأرض: وأنا أعتبر مشاركتي بهكذا فعاليات شرف لي لأني أساهم بتوعية الاطفال بأهمية الوطن والإخلاص له والخوف عليه، حيث أننا نعزز الحس الوطني لدى الأطفال من خلال عدة أساليب، من ضمنها الأغنية الوطنية، ونحن سعداء جداً بهكذا فعاليات.
|
||||||||
|