الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

ممثلو المعارضة .. ممثلون فاشلون ينتظرون النص من الكاتب الصهيوني .. بقلم: مي حميدوش


دام برس:

سيعقد أم لا هكذا يتساءل المراقبون اليوم، كل الأنظار تتجه اليوم إلى المؤتمر الدولي جنيف 2 , حيث يعقد قادة الغرب الآمال عليه لاستعادة وجودهم الدبلوماسي في سورية علهم يحفظون ما تبقى من ماء وجوههم أمام مجتمعاتهم.

مخطئ من يظن بأن السوريين حكومة وشعب يعقدون الآمال على ذلك المؤتمر فكلمة الفصل اليوم هي لصمود الشعب السوري وانتصارات الجيش العربي السوري وحكمة القيادة السورية ونحن لا نبالغ إن قلنا بأن من تآمروا على سورية هم من بحاجة لعقد ذلك المؤتمر فالحرب اليوم هي حرب على أخطر التنظيمات الإرهابية وقد تحولت سورية إلى مقبرة لأتباع الفكر التكفيري.

الحكومة السورية مستعدة اليوم للذهاب إلى جنيف ولديها الكثير من أوراق القوة أما من خان وطنه وباعه بحفنة من الريالات فقد أصابه التشتت والخرف السياسي.

لم تكن مسرحية انتخاب رئيس لما يسمى الائتلاف المعارض مسرحية كوميدية فقط بل كانت مسرحية فاشلة أصيب كل من حضرها بداء الانشقاق فقد انسحب عدد ممن خانوا وطنهم وشاركوا في سفك دم أبنائه احتجاجا على ما جرى في جلسة الانتخاب وما تزال صورة التضارب بالأيدي ماثلة في أذهان السوريين ومنهم من يعترض على حضور مؤتمر “جنيف 2" متناسيا أن القرار بيد واشنطن وهو ما عليه إلا الطاعة.

يقول المثل الشائع " من فمك ندينك " هذا هو واقع الحال مع المدعو معاذ الخطيب حيث أعلن بان إعادة انتخاب احمد الجربا في رئاسة الائتلاف السوري عملية غير شرعية وفقا لدستور الائتلاف المتفق عليه بين الأعضاء المؤسسين، حيث أن إعادة الانتخاب جرت في اجتماع لم تحضره الأكثرية .

وتسائل الخطيب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي: ” كم هو ثمن تعيين الجربا مجددا ” مشيرا إلى حالة الرشاوى المنتشرة في صفوف المعارضة التي تبيع المواقف المصيرية لدول الخليج مقابل المال.

وهنا يحق للمواطن السوري أن يتساءل ما هي معايير الانتخاب ومن وافق على ذلك الدستور ومن سمح لحثالة المجتمع السوري بأن يتحدثوا باسم هذا الشعب العظيم وما هو مصير هؤلاء الخونة ؟ بالتأكيد سيأتي الجواب عبر بندقية مقاتل من حماة الديار.
 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=37475