دام برس: تبين من ارقام وبيانات رسمية أردنية حصل عليها موقع “أسرار عربية” أن الملك عبد الله الثاني وديوانه وحاشيته وموظفوه يكلفون الشعب الأردني 50 مليون دولار سنوياً، في الوقت الذي يغرق فيه أكثر من مليون أردني، أو ما نسبته 15% من أبناء المملكة في أوحال الفقر والجوع. وبحسب البيانات التي ناقشها مجلس النواب الأردني (البرلمان) في جلسة سرية يوم الاثنين 06-01-2014، وتمكن موقع “أسرار عربية” من الحصول عليها، فان اجمالي النفقات والتكاليف التي دفعتها خزينة الدولة للديوان الملكي الأردني في العام 2013 بلغت 35 مليون و319 ألف دينار أردني (أكثر من 50 مليون دولار). لكن الفضيحة الأكبر والأنكى في موازنة الديوان الملكي الاردني أن عدد موظفيه الاجمالي يبلغ 192 شخصاً فقط لكنهم تقاضوا خلال العام المنصرم رواتب بلغت قيمتها الاجمالية 27 مليون و600 ألف دينار أردني (39 مليون دولار)، أي أن متوسط راتب الموظف الواحد في الديوان الملكي يبلغ 203 آلاف دولار سنوياً، أي 17 ألف دولار شهرياً، وهو عشرات أضعاف معدلات الرواتب للموظفين العاديين في الأردن! وتأتي هذه الأرقام الفلكية في الوقت الذي تقول فيه الاحصاءات الرسمية في الاردن أن أكثر من 15% من الأردنيين يعيشون تحت خط الفقر، أي أن الفقراء في المملكة تتراوح أعدادهم بين 900 ألف ومليون شخص، هذا فضلاً عن أن محدودي الدخل أعدادهم أكبر من ذلك بكثير. ويواجه الأردنيون ارتفاعات مضطردة ومتسارعة في الأسعار، وأوضاعاً اقتصادية سيئة اضطرت الحكومة لخفض الكثير من نفقاتها، الا أن الديوان الملكي الاردني لا يبدو أن الخفض في الانفاق قد طاله بالمطلق. عمان – أسرار عربية – خاص وحصري:
|
||||||||
|