دام برس:

في الزمان والمكان والتوقيت الاستخباري والسياسي  جاء التحرش بروسيا بتفجيران انتحاريان اوقعوا عشرات القتلى و الجرحى خلال يومين فقط, في مؤشر خطير جدا على دخول روسيا دائرة الاستهداف الارهابي الذي تتعرض له بلدان الشرق الاوسط من العراق الى سوريا الى لبنان.

بهذه التفجيرات الارهابية التي تشهدها روسيا هدفها معاقبة روسيا على مواقفها في سوريا, وقد رجحت المصادر لموقعنا تورط السعودية بشكل غيرمباشر في هذه الاعمال الارهابية مما سيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة والمملكة تحديدا خلال الفترة القادمة.

وقال مركز شتات الاستخباري  ان مؤشرالتفجيرات هو مغزى التوقيت  ورمزيته

باختصارالسعودية  ملغومة وامرائها بحالة احتقان بعد رفض بوتين العروض السعودية التي قدمها بندر بن سلطان ومنها النفط مقابل التخلي عن دعم النظام السوري .

هدد بندر بن سلطان بضربات ارهابية وتهديد للأمن القومي الروسي في  الألعاب الأولمبية الشتوية القادمة في روسيا عن طريق المقاتلين الشيشانيين وذكر انه يتحكم بالكامل بالمقاتلين الشيشانيين الخبر نشرسابقا في التليغراف البريطانية

الأمير بندر تعهد بحماية القاعدة البحرية الروسية في سوريا إذا أطيح بسورية لكنه ألمح أيضا إلى هجمات "إرهابية" شيشانية على أوليمبيات روسيا الشتوية في مدينة شوتسي الشركسية إذا لم يكن هناك اتفاق. وقال بندر"أستطيع أن أضمن لكم حماية الألعاب الأوليمبية الشتوية العام المقبل". وزعم قائلا "المجموعات الشيشانية التي تهدد أمن الألعاب تحت سيطرتنا".

وأشارت الصحيفة إلى استطراد الأمير بندر بأن الشيشانيين العاملين في سوريا يشكلون أداة ضغط يمكن فتحها وغلقها. وقال "هذه الجماعات لا تخيفنا ونحن نستخدمها في مواجهة النظام السوري لكنها ليسلها دور في المستقبل السياسي لسوريا".

زيارة الامير بندر بن سلطان الاخيرة الى موسكو فشلت في تغيير موقف الرئيس الروسي  فلادمير بوتين من الأزمة السورية, و الرئيس بوتين قدم في حينة مداخلة مطولة أكد فيها ان الوضع السوري جزء من الأمن القومي الروسي,

معلومات أكدها امير سعودي، على أن الاستخبارات السعودية طلبت بتأمين عمليات دموية ، عبر خلايا ، مرتبطة خيطيا باستخبارات بندر بن سلطان فاعداء سوريا وبندر لم يعودوا قادرين على رؤية مخططاتهم وهي تتهاوى أمام الحقائق التي تثبت صمود سوريا وجيشها وقيادتها والتي تثبت ان أمريكا خسرت مشروعها للشرق الأوسط الجديد وخسرت حربها في سوريا

وقال مركز شتات الاستخباري

هنالك في وعاء الاستخبارات السورية والروسية  من يراقب الاتصالات السرية الصادرة والواردة وهذا ليس سرا  وهنالك الاختراقات الكامنة في صفوف المسلحين فحزم المعلومات  تؤكد جيدا ان العمليات الغامضة هي من تنفيذ مافيات بندر بن سلطان  بالزمان والمكان و التقارير الروسية موثقة بين ايدي مدير الاستخبارات العسكرية الروسية الجنرال يغور سيرجون فالاستخبارات الروسية هي من كشفت  عن خلية جبهة النصرة التي نقلت الكيماوي و تولت المتابعته وابلغت الأجهزة المعنية في أنقرة

وفي تخمين لمركز شتات الاستخباري جاء فية

ان العملية جائت بطلب من الاستخبارات السعودية  مع مجموعات مرتبطة خيطيا مع غرفة العمليات السعودية   باعتبارها المهندس الوحيد لمجموعات الشيشان المسلحة والمجموعات الارهابية التكفيرية المتطرفة مرتبطة بالاستخبارات السعودية اعدادا وتمويلا وحتى مع شخصيات من المافيا الدولية اصحاب البندقية والعبوة بالايجار

كشفت دوائر واسعة الاطلاع  بالشؤون الامنية أن غالبية القيادات الارهابية التكفيرية التي تسفك دماء أبناء سوريا والعراق ولبنان مرتبطة بشكل أو بآخرمع جهاز الاستخبارات السعودي الذي يرأسه بندر بن سلطان، وأن هناك دائرة خاصة تتعلق بالعصابات الارهابية داخل مبنى الجهاز السعودي، وقسم منها يتابع العمليات الارهابية التفجيرية الانتحارية، ومهمته تجنيد وتدريب الانتحاريين للقيام بجرائم في ساحتي العراق وسوريا ولبنان، حيث أوكلتالرياض لشركات أمنية أمريكية واوروبية تدريب هذه العناصرالارهابية..

وفي اكثر من مناسبة اعلن حكام تل أبيب والسعودية  انهم في خندق واحد ، ،مع السعودية  و تحالف تاريخي قديم  السعودية ترى بأن اسرائيل يمكن أنتكون شريكاً في بعض القضايا التي تريدها". وما جرى في الضاحيةالجنوبية قرب السفارة الايرانية هو من  فاتورة اسرائيلية سعودية فبندروسعوديين آخرين اكدوا للبيت الابيض بانهم "سوف يراقبون عن كثب المتدينين الاصولين. وكانت رسالتهم "لقد خلقنا هذه الحركة ويمكننا ان نسيطر عليها "المسألة ليست اننا لا نريد السلفيين ان يلقوا القنابل ولكن على من يلقونها !!