الرئيسية  /  كتاب وآراء

لك المجد ياحلب يا نهر الذهب .. بقلم: العميد فايز منصور


دام برس : لك المجد ياحلب يا نهر الذهب .. بقلم: العميد فايز منصور

دام برس:

نهر الذهب حلب الحرة برجالها وشيبها ونسائها وشببيبتها قهرت كل أعدائها اللهبصقورها وماجداتها و يشهد لهم التاريخ  بانهم من مدارس الرجال الشرفاءالكاظمين الغيظ اهل الراية اصحاب القلعة يعلمون بان الهجمات التي تتعرض لهامدينتهم افتعلها القتلة والنصابين والمتنفّعين والكفرة من ذوي الياقات والذقونالمستعارة واللصوص ولكنهم لم ولن يستطيعوا سرقة انتماء اهل حلب لسوريتهم

حلب الشهباء منذ بداية الازمة السورية كان الاصطفاف الحلبي العفوي والتنظيمي مع الدولة و ورفضت برنامج التدجين والاحتواء والتحريف وتعرف ان من يحاول إبقاءالفوضى على حالها هم الخونة وهم بكل الاحوال عملاء للاستخبارات التركيةوالسعودية وقطر الذين جندوا واندمجوا في صفوف المسلحين الإرهابيين الغرباء فيسورية ؟!! ولن يستطيعوا الهروب من الحساب والمساءلة ، وجردة الحساب قادمة

حلب الشموخ كما كانت دوماً موحدةً حاضرة في أحلك الظروف بالفعل والمبادرة وهي ظاهرة حية نشطة تمتلك التجربة والخبرة من الآباء واجداد الاجداد الذينتصدوا دوما للتشكيلات الغازية الغريبة التي كسرها الشعب الحلبي وفضحهاالتاريخ

وما نشهدة بحلب منذ  ثلاث سنوات هو تعبيرساطع لصلابة المؤلفة قلوبهم الجيشالعربي السوري والجمهور الحلبي فيها المثقف، الداعية، المفتي، الكاتب،والصحافي، الاكاديمي،الفنان المفكّر، والتلفزيوني والاذاعي والأطباء وملائكةالرحمة.والعامل وربة البيت رفعوا راية الدفاع عن شرف  الانتماء لسوريا

ووحدتهم كانت كان بمثابة لطمات على وجوة عملاء تركيا واسرائيل وقطر والسعودية" فصمود اهل حلب دليل ساطع على صلابة الحلبيين حيث اصبح العالم مبهورا امام ثباتهم و ثقافتهم التي تعطي دروسا بالتضحية والانتماء بقوة الشكيمة والعزيمة

ان ما تتعرض لة حلب هي حرب بالوكالة تقودها قوى اقليمية وأخرى دولية، ومنيتحدثون بإسم بعض زواريبها هم قادة من كرتون  واسماء على حيطان فحلب قهرت وهزمت المنحرفين والمدجنين  في بلاط السلاطين فتهدر الدماء، وتستباح المحرمات،، وتنشأ مجموعات من البلطجية، وقطاع الطرق ، ممن يعملون لأجنداتٍ خاصة، وهميتساوقون مع ال سعود و قطر والأتراك ويعرف الجميع ان اهل حلب الشرفاءبصلابتهم سببوا حالة من الارتباك والذهول لقوى تحالف اعداء سوريا الشراذمالفالتة   

حلب "منتصرة دوما على الطواغي ال حمد وال سعود واردوغان وتحتقر المستبدينالكفرة مهما بلغوا في طغيانهم وجبروتهم؛ لأنه من سنة الله أن ينتصر الحق علىالباطل والخير على الشر."

وكل سوري حر يؤمن بأن سوريا  ستنتصر عن قريب، إن الله تعالى سيهلك كلالظالمين المتجبرين في الأرض كما أهلك فرعون، وسينتصر ابطال سوريا الممانعةنصرًا عزيزًا مؤزرًا." برئيسها الاسد الوطني الذي لم يحقر المقاومة بل دعمها ولمتقام على أرضه مؤتمرات للشواذ والثقافة المشبوهة... بشار الاسد الرئيس المواطن لم يصدر فى عهده كتاب واحد يُسئ للإسلام. و لم يغير المناهجالدراسية من أجل إرضاء أمريكا واسرائيل،، ولم يغير ثوابت الأمة من أجل إرضاءحاخامات العرب.ومنهم ال سعود وال حمد ومن قبلهم مبارك الذين ارادوا أنيوهموننا بأن كل من يدافع عن نفسه وعن بلده مارق، وكل من يصون شرفه خائن،وكل من لم يسجد لأمريكا جاحد...

سيكون الله مع شرفاء سوريا لأنهم ظلموا كثيرًا وصَبروا كثيرًا وناضلوا كثيرًا...وستكون العاقبة للمتقين وجعل العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.. وليس لاوباما  واردوغانوبندر بن سلطان وال حمد وموسادهم واستخباراتهم. ولاعقي احذيتهم من عملاءالشرق الاوسط الجديد والغزي والعار لمن  من باع سوريتة  وهويته للاجنبي

نوجه التحية الى رجالات وماجدات حلب تحية لهم وأنزل الله عليهم من سكينته تحيةاولى القبلتين ومهد المسيح علية السلام  الى كل من اختار طريق المقاومة واستبسلوشارك في رد كيد العدو الى نحره دفاعا عن سوريتة وعن الانتماء للوطن بعلم حر لا يلوثة  الغرباء عملاء الاجنبي الذين يتحدثون بلسان حال إسرائيل

وصبرا يا حلب يا  اهل الراية  والنصر قادم باذن اللة   اعز اللة بكم سوريا

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=48&id=37045