دام برس:

في لبنان ما زال الاطفال يلعبون لعبة التهويل الإعلامي المذهبي والطائفي المؤسس لحرب اهلية .. لا احد يريد ان يفهم ولا احد يريد ان يتعلم والحكمة اصبحت من المعيبات السياسية في بلد صغير لن يرتاح طالما يرتاح سياسييه واعلامييه وينمون بطعام يدفعون ثمنه بالريال السعودي ..
من يقتل اهل السنة في مصر يقتلهم ايضا في لبنان في ليبيا في اليمن ..
الارهاب يزداد قوة وما زال صراخ اطفال لبنان السياسيين من جماعة 14 آذار يلعبون لعبة رد الجميل لبعض امراء سعوديين .. وفي رد على اتهام حزب الله لبعض مراكز القوى في السعودية بتفجيرات الضاحية وتفجير السفارة الإيرانية ..
ضحية جديدة جميعا نستغرب سبب استهدافها بعملية تفجير ..
محمد شطح كان صوت اعتدال وصوت يسعى للتسوية ..
الجميع كان يعرف بلقاء قوى 14 آذار في بيت الوسط وهذا يعني ان هناك شخصيات معروفة بعنفها الإعلامي واكبر واهم بكثير من المرحوم محمد شطح ستكون حاضرة في اللقاء فلماذا لم يتم استهدافها .. ولماذا تم استهداف اسم غالبا ما يكون بعيدا عن الإعلام وعن التصعيد السياسي !! انه سؤال مشروع ..
الكذب الفاضح واللعب بمشاعر الناس ومصيرها ولبنان في مهب ريح وجنون قادم مع ارهابيين سيجعلوننا نتمنى العودة الى زمن الحرب الاهلية فقد كانت الطف علينا من هذا الاجرام المستورد الغريب والمحسوب زورا على دين الاسلام ..
للأسف ساقول لكم انتظروا ما هو اعظم وما هو اخطر سيأتي مع قريب الايام .. وعام 2014 سيكون الاخطر والاعنف في مستوى الجرائم .. من عرسال الى القلمون الى البقاع الى الشمال وليالي حزينة قادمة ..
استمعوا الى ما يقوله جميع سياسيي وإعلاميي 14 آذار اليوم اليوم وكأن هناك من ادار بلحظة واحدة محركات الفتنة وستفهموا من هو القاتل الحقيقي .. الى متى سنبقى اغبياء ..
للأسف لن نفهم اننا لسنا سوى العاب من الدمى يحركونها متى شاؤوا .. نحن من يدفع الثمن .. نحن من ستحترق بيوتنا غدا .. نحن من سنكون في ذاك النعش غدا .. والجميع يصفق .. والمباراة بين سياسيي 14 آذار من يرفع الصوت اعلى .. من يتهم تهمة اكبر .. من يحرض ويلهب مشاعر التحريض والفرقة بين ابناء بلد كان اسمه لبنان الاخضر ..
والعدو واحد .. انه حزب الله ..
كمال فياض